رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أخوات السلاح.. المجندات في جيوش العالم

كتب: وكالات -

12:48 ص | الأربعاء 17 مايو 2017

صورة أرشيفية

أصبحت النرويج في العام الماضي، أول دولة أوروبية، وأول عضو في حلف شمال الأطلسي، التي تطبق التجنيد الإجباري الشامل باسم المساواة بين الجنسين.

وحسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الإخبارية، فإن السيدات النرويجيات يزدهرن في القوات المسلحة، حيث أسفرت دراسة استقصائية أجريت مؤخرًا، واستهدفت لأول مرة النساء، عن نسب عالية بين مؤيدي الجيش المحايد جنسيًا، والمثير للدهشة أن الفتيات النرويجيات وجدن يشعرن أكثر بالراحة في الجيش وكأنهن في البيت من نظرائهن من الذكور.

وجاءت نسبة من سيضطلعن بواجباتهن العسكرية، مذهلة بـ90% من الإناث في عام 2016، شريطة أن تكون الخدمة طوعية، مقابل 84% من الشبان، وعلاوة على ذلك، فان الغالبية الساحقة من الجنديات سيوصين الفتيات الأخريات بالتجنيد، وفقًا لما ذكرته صحيفة "افتنبوستين" اليومية النرويجية.

ووفقًا لآنا أوليفيا موهوجين من البحرية النرويجية، فإن غرف الثكنات المختلطة تساهم في رفع معنويات الجنود وتبني علاقة أفضل بين الجنسين.

وأظهرت دراسة أجريت في عام 2014 أن توفير مهاجع للجنسين ساعدت في مكافحة التحرش الجنسي بسبب ما يسمى بـ"إزالة التمييز بين الجنسين"، وساعد الجنود على إيجاد صداقة حميمة تشبه الأخوة، والخلل الوحيد الذي يشوه ذلك الوضع هو القلق المتمثل في التحرش الجنسي، الذي يبدو أنه يكاد يكون من المستحيل التخلص منه.

وأفاد ما مجموعه 15% من المجندات بأنهن تعرضن للمضايقات، وهي النسبة التي تحسنت بالمقارنة مع 23% في عام 2012، وجاء أن 2% من المجندين الذكور أبلغوا أيضا عن تعرضهم للمضايقات بالإساءة اللفظية.

وقد تمكنت النساء النرويجيات من التطوع للخدمة العسكرية لعدة عقود، مما ساعد على إضافة لمسة نسائية إلى القوات المسلحة، كما ثبت أن السكن المشترك للذكور والإناث، ناجح ويجري تطبيقه في بلدان الشمال الأوروبي الأخرى مثل فنلندا.

تم توسيع نطاق التجنيد الإلزامي ليشمل النساء النرويجيات في العام الماضي فقط، حيث شكلن حوالي 25% من الشباب البالغ عددهم 8000 شاب، وفي الوقت الراهن، تشكل نسبة النساء نحو 17%، ولكنها تزداد بشكل تدريجي.

والتجنيد إجباري في جيش الدفاع الإسرائيلي ويشمل الجميع الذكور والإناث، من سن 18 عاما، ونحو 31% من القوات المسلحة في إسرائيل تتشكل من النساء.

وسمح الجيش الأسترالي للنساء بالانضمام لقواته في عام 1899، وظل دورهن يقتصر على التمريض حتى اندلاع الحرب العالمية الثانية، فانضمت النساء إلى سلاح البحرية والجيش الملكي ووصلن إلى مراتب عليا.

ودفعت الأزمة في سوريا عدداً من الشابات السوريات إلى حمل السلاح، دفاعًا عن أرضهن، ضمن صفوف الجيش السوري، الذي كان يتيح تاريخيا تطوع النساء ضمن الكلية الحربية والقطع العسكرية المختلفة.

وأنشئت كتيبة المغاوير الأولى في الحرس الجمهوري، قبل حوالي أربع سنوات، ولا تزال أبرز كتيبة نسائية عاملة في الجيش السوري، وتعد 800 عنصر، ويقول قائد الكتيبة علي إنها شكلت "بقرار من الرئيس بشار الأسد الذي أراد أن يعطي دفعًا لدور المرأة السورية، ويثبت أنها قادرة على النجاح في كل الميادين".

وتعتبر باكستان هي الدولة الإسلامية الوحيدة، التي تجند النساء إجباريًا وذلك منذ تأسيسها عام 1947، وفي عام 2006 انضمت الدفعة الأولى من الطيارات للقوات الجوية، كما أن هناك فتيات من القناصة، والعمليات الخاصة.