تواجه سيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون، منذ ترشح زوجها للرئاسة الفرنسية، لهجمات وانتقادات حادة، بسبب عمرها الذي يكبر عن عمر زوجها كثيرا.

ما أثار استفزاز أبنتها الكبرى، تيفين أوزيير، لتخرج عن صمتها، متهما المعارضين السياسيين بـ"الغيرة" من والدتها، واصفة الانتقادات بـ"الهجمات المتحيزة ضد المرأة"، حسبما ذكر موقع "جاردين" البريطاني.

وقالت تيفين، المحامية، البالغة من العمر 32 عاما، والمرشحة لتكون نائبة في البرلمان: "لا يمكننا أن نبقى غير مبالين بهذه الإساءات، وأنا الآن لا أريد أن أعطي أي اهتمامٍ للأشخاص الذين يتداولون هذه الأمور، لأنني أرى أن شن مثل هذه الهجمات هو سلوك شائنٌ في فرنسا في القرن الواحد والعشرين".

وتابعت، :"هذه هجمات لا نوجهها حتى لأحد السياسيين أو إلى أي ممن يرافقون إحدى سيدات السياسة،  لذلك أعتقد أن هناك الكثير من الغيرة وراء هذه الهجمات، وهذا الأمر غير مناسب للغاية".

يذكر أن بريجيت ماكرون، نشأت في مدينة أميان، شمالي فرنسا، حيث عملت عائلتها في صنع الشوكولاتة، ولديها من زواجها الأول،ابن وبنتان، وهم "محامية وطبيبة قلب والآخر مهندس".

وانفصلت بريجيت عن أوزيير عام 2006، وتزوجت ماكرون، الذي التقته عندما كانت تعمل كمعلمة للدراما في المدرسة الثانوية التي يدرس بها ماكرون، بعد عام من انفصالها.

وانتقل الزوجان إلى باريس حيث استكمل ماكرون دراسته بينما عملت هي كمُعلمة، وأقاما فى منزل ببلدة لي توكيوت على الساحل الواقع بالقرب من مدينة بولوني سور مير، شمالي فرنسا.