رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور|نورا الإبياري تكسر الصورة النمطية المُخيفة عن دكتور الأسنان

كتب: امينة اسماعيل -

07:21 م | الأحد 14 مايو 2017

الطبيبة نورا الأبياري وإحدى مرضها من الأطفال

كثير منّا يشعر بخوف كبير من مشاكل الأسنان وآلامها، لذا حين نبدأ في إحساس الألم نحاول التغلب عليه بالعديد من المسكنات، خوفًا من الذهاب إلى طبيب الأسنان، وبالطبع الأطفال هم الأكثر رعبًا من آلام الأسنان.

إلا أن زيارة طبيب الأسنان باتت سهلة وممتعة ولم تعد صعبة، بعدما تمكنت الدكتورة نورا، من مواجهة مخاوف الأطفال، عن طريق تعاملها السلس معهم وتقديمها لهدايا لهم.

نورا الأبياري، طبيبة أسنان تخصص أطفال فقط، حاولت بعد دراسات عديدة في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، ودبلومة من جامعة القاهرة، أن تبتكر طرق جديدة للتعامل مع الأطفال من مرضى الأسنان، لتشجيعهم على الذهاب لعلاج أسنانهم دون خوف.

تقول الأبياري، في حديثها لـ"هن"، إنها تعرف جيدًا مدى خوف الأشخاص بشكل عام من الذهاب إلى طبيب الأسنان، وبالتأكيد هذا ينعكس على الطفل، ذللك قررت أن تواجه مخاوف الأطفال، مع بداية دراستها في كلية طب أسنان جامعة عين شمس.

وأضافت الطبيبة الثلاثينية، أنها أكملت دراستها بعد تخرجها من جامعة عين شمس، حتى وصلت إلى جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، لدراسة الطريقة المُثلى للتعامل مع الطفل المريض، ومواجهه مخاوفه ومن حركته أثناء الكشف.

وأشارت طبيبة أسنان الأطفال، أنها تمكنت من ابتكار طريقة جديدة لعلاج الأطفال، وهي :"منذ اللحظات الأولى التي يدخل فيها الطفل يجدني أرتدي ملابس مرسوم عليها الشخصيات الكرتونية التي يحبها، ويجلس على كرسي مريح ملون وسط أجواء من أغاني ومسلسلات الكرتون، ليعطيه إحساسًا أنه يأتي من أجل النزهة والشفاء وليس الشعور بالوجع".

وتابعت :"أحاور الأطفال عن كيفية أن يواجهوا مخاوفهم بشجاعة مثل أبطال الكرتون، وبمجرد انتهاء جلسة العلاج، أهديهم لعبتهم المفضلة ونقوم بالتصوير معًا، وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي مع كلمات تشجيعية لكل الأطفال".

وتوضح نورا الإبياري، أن :"تخصص الأطفال في طب أسنان، موجود منذ زمن طويل، لكن الكثير منا لا يعرفه جيدًا أو لم يسمع به، لكن مواقع التواصل الاجتماعي مكنتنا من الانتشار والتعريف بوجودنا".

كما لفتت الإبياري، أن طبيب أسنان الأطفال، يختلف عن طبيب الشخص البالغ، فالتقنية التي يعمل بها من معدات وطرق التعامل مع التسوس أو غيرها من الأمراض مختلفة عن المرضى الكبار، مشيرة إلى أنه منذ عمر عام واحد أي مع أول ظهور لـ"سِنّة" في فم الطفل، لابد أن تذهب الأم مع طفلها لطبيب الأسنان، لمعرفة كيفية التعامل مع أسنانه والحفاظ عليها، موضحة أن ذلك يوفر الكثير من الجهد إذا وصل الأمر إلى التسوس في عدد من الأسنان، بينما كشفت أن ما ترتديه أثناء علاجها للمرضى، هو عبارة عن ملابس طبية لكن طُبع عليها رسومات كرتونية، صُنعت خصيصًا لتحطيم الصورة الذهنية عند الأطفال من أن الطبيب هو شخص مخيف يرتدي "بلطو أبيض".

وقالت طبيبة أسنان الأطفال، نورا الإبياري، إن المرضى المستهدفين في عيادتها تبدأ أعمارهم من عمر السنة وحتى عمر الـ13، أي بعد أن يُبدل المريض جميع أسنانه اللبنية، ويصبح جاهزًا ليتعامل معه طبيب أسنان الكبار.