رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نماذج مصرية ناجحة رفعت شعار "الإعاقة ليست إعاقة الجسد.. بل إعاقة الروح"

كتب: امينة اسماعيل -

06:10 م | الجمعة 05 مايو 2017

عمرو السوهاجي

حاجز فرضه المجتمع منذ ملايين السنين أمام كل من هو مختلف عن بقية البشر، سواء ناتج عن إعاقة فكرية أو جسدية، مما جعل أصحاب الاحتياجات الخاصة أبطال في صبر وقدرتهم وإصرارهم في الحياة من أجل البقاء، وكسب احترام المجتمع رغماً عنه.

"هن" ترصد بعض الحالات الناجحة الذين تمكنوا من التغلب على إعاقتهم واستكمال مسيرة نجاحهم:

صفاء طه، الطالبة في مدرسة تابعة لمحافظة الجيزة، أثبتت الإعاقة ليست في الجسد ولكن في العقول، حيث تمكن من قراءة أكثر من خمسين كتابًا في مسابقة تحدي القراءة العربي.

كما اجتازت جميع الاختبارات حتى فازت بكل إصرار وطموح على  المركز الثالث من بين 850 طالب وعلى مستوى الجمهورية، في مسابقة أُقيمت في 17 أبريل.

محمد عوض، الشاب العشريني، الذي تعرض لحادث سير فقد معه القدرة على الحركة، وظل ملازما كرسي متحرك، وهو في مُقتبل عمره، تمكن من أن يصبح مصدر إلهام للكثيرين من خلال إصراره على العمل واستكمال نجاحاته في عمله.

يعمل عوض، الحاصل على بكالوريوس نظم المعلومات الإدارية، في مجال الحسابات، كما أنه من ممارسي رياضة تنس الطاولة بأحد النوادي الخاصة، ما أهله هو وزوجته شيماء من ذوي الاحتياجات الخاصة، لقيدهم باللجنة البارالمبية.

عمرو السوهاجي، مُصاب بالشلل الرباعي، لكنه لم يمنعه من أن يصبح بطل من أبطال الجمهورية في بطولة السباحة للإعاقات الحركية، والتي من المقرر أن تبدأ في طوكيو 2020 المقبل.

تعرض السوهاجي، لحادث سير، أدى إلى كسر في الرقبة والصدر والعمود الفقري، مما أدى إلى إصابته بشلل رباعي، وفقد على إثرها القدرة على الحركة رغم خضوعه لعدة عمليات جراحية وجلسات علاج طبيعي.

استمر صبر الشاب العشريني، لمدة 4 سنوات، بين جلسات ومراكز العلاج الطبيعي من أجل الشفاء، إلا أن قرر في عام 2014، قائلا: "كانت أول مرة أجرب أتعلم السباحة مع اثنين من مدربين المنتخب المصري كابتن أحمد خيري وعماد مدبولي، كنت خائف في الأول لكن لقيت منهم تشجيع كبير وكملت ومكنتش متوقع أن أنجح".

وحصل عمرو السوهاجي، على ميداليتين برونزيتين في بطولة الجمهورية عام 2016، واستطاع تحقيق الرقم المؤهل لبطولة العالم في السباحة للإعاقات الحركية، والذي يؤهله لتمثيل مصر في بطولة العالم في طوكيو عام 2020.

فيما كانت إرادة الطفلة رحم التي لم يتجاوز عمرها الـ6 سنوات، كالسيف الذي يخترق جدار كونه المجتمع بينه وبين ذوى الاحتياجات الخاصة، بعد أن اجتازت تدريبات السباحة وحصلت على المركز الأول في بطولة تصفيات الأندية، لتلتحق ببطولة الجمهورية للسباحة للإعاقات الحركية، وحصلت على المركز الثالث والميدالية البرونزية.

 

الكلمات الدالة