رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"ديلي ميل": العلاقة بين ميلانيا وإيفانكا ترامب "فاترة وباردة"

كتب: يسرا محمود -

11:23 ص | الثلاثاء 25 أبريل 2017

صورة أرشيفية

نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني، أن العلاقة بين زوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا والابنه الكبرى وسيدة الأعمال إيفانكا "فاترة وباردة"، خاصة أن الأخيرة تشغل دور السيدة أولى في غياب ميلانيا.

وأكدت مصادر لم تذكر اسمها للموقع البريطاني، أن العلاقة بين "سيدات الرئاسة" ليست على ما يرام، وذلك على الرغم من نفي المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض لهذه المزاعم، بالقول إن الامرأتين لديهما علاقة وطيدة وقوية.

في سياق متصل، نشر موقع "فانيتي فير" مقالا عن الحياة الخاصة في ميلانيا، يتضمن تأكيد مصادر مجهولة في مجال الأزياء والإعلام عن وجود "فتور" في التعامل بين السيدتين.

وتأكدت هذه المزاعم، عند إعلان ميلانيا عن بقائها في مدينة نيويورك مع ابنها بارون حتى انتهاء السنة الدراسية الأكاديمية، على الرغم من تواجد ترامب بواشنطن، في حين انتقلت إيفانكا مع جمع أطفالها الثلاثة وزوجها مستشار رئيس الجمهورية جاريد كوشنر إلى منزل بقيمة 5.5 مليون دولار في حي كالوراما بالعاصمة الأمريكية، لتكون بالقرب من والدها.

وتمارس إيفانكا دور السيدة الأولى في غياب ميلانيا، خاصة بعد تجهيز مكتب لها بالبيت الأبيض، وإعلان الرئيس أنها ستقدم أراء استشارية دون تقاضى مقابل مادى، ووصل الأمر إلى سفرها إلى ألمانيا الأسبوع المقبل نيابة عن الرئيس لحضور إحدى المناسبات.

وحضرت سيدة الأعمال البالغة من العمر 35 عاما، عدة مناسبات سياسة واجتماعية مهمة، مثل اجتماعها مع القادة الصينيين، ومرافقتها لترامب في زيارته لقاعدة "دوفر" الجوية.

وكانت الابنه الكبرى قد شغلت مهام السيدة الأولى بالوضوح، قبل فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، حيث كانت تظهر في أغلب الحملات والمسيرات الانتخابية عند تغيب ميلانيا.

وعلى الصعيد الآخر يبدو أن ميلانيا تسعى لارجاع مكانها مرة آخرى بجانب ترامب، حيث ظهرت بشكل متكرر فى واشنطن العاصمة، وانضمت إلى زوجها فى أول زيارة له فى المستشفى العسكرى بأبريل.

يذكر أن ميلانيا ترامب تقاضت تعويضا ماديا من "ديلي ميل" بلغ مليون دولارا، بسبب مقال تضمن أنها كانت "فتاة مرافقة للرجال" أثناء عملها في مجال الأزياء، ولكن الصحيفة اعتذرت وسحبت المقالة.