رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة تجريبية تبحث إتاحة الإنجاب للمرأة بعد انقطاع "الطمث"

كتب: دعاء الجندي -

12:06 م | السبت 08 أبريل 2017

صورة أرشيفية

عادة تكون النساء بعد انقطاع فترة الطمث غير قادرات على الإنجاب، إذ تعاني المرأة من انخفاض الخصوبة مع تقدم العمر، ولكن أحد العلاجات الجديدة قد تتيح الفرصة للمرأة لتحمل حتى بعد بدء ظهور أعراض انقطاع الطمث.

وحسبما ذكر موقع "مرصد المستقبل"، أصبح شائعًا في الوقت الراهن تأخير الحمل لبناء الحياة المهنية، ما يجعل الحمل صعباً على بعض النساء عندما يكنّ على استعداد لإنجاب الأطفال.

 وعلى رغم وجود بعض العلاجات مثل تجميد البيوض، فإن الأخطار والتكاليف المرتبطة بهذه الإجراءات قد تجعل النساء وأسرهنّ يبحثون عن حلول بديلة، خصوصاً أن انتاج المبايض يقل في عمر 40 إلى 50 سنة، وبعدها تبدأ النساء بملاحظة أعراض انقطاع الطمث.

وفي اليونان، يحتمل أن يكون كوستانتينوس سفاكيانوديس من عيادة جينيسيس قد توصّل إلى ما تسعى إليه النساء.

ففي إحدى الدراسات التجريبية، جرّب فريق سفاكيانوديس علاجاً جديداً على 180 امرأة تتراوح أعمارهنّ بين 34 و51 سنة، على رغم معاناة بعضهنّ من أذيّة بطانة الرحم، بينما يبدي البعض الآخر أعراض سن اليأس أو الأعراض السابقة له.

وتمكن سفاكيانوديس من مساعدة بعض النساء في التخفيف من أعراضهن، بالإضافة إلى ذلك، تمكنت امرأتان من الحمل عند استخدام هذا العلاج التجريبي بالاقتران مع التلقيح الاصطناعي، ولكن إحداهن تعرضت للإجهاض.

لكن الأطباء المعنيين ليسوا متأكدين بعد من الآلية العلمية لهذه العملية، واعتمد مختبر سفاكيانوديس على خصائص الشفاء للدم، إذ قام الباحثون بأخذ الدم من النساء، ووضع العينات في أجهزة التثفيل لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية، ثم إعادة البلازما التي تم أخذها من طريق حقنها لدى النساء لترميم الجهاز التناسلي.

وحقن الأطباء البلازما مباشرة في المبايض والرحم. وفي حين أن نتائج هذا الإجراء تعدّ واعدة حتى الآن، إلا أنه يلزم إجراء تجارب دقيقة قبل التوصل إلى أي استنتاجات.

وهذه الدراسة أجريت بناء على إحدى النظريات التي تشير إلى أن البلازما المفصولة تحفّز الخلايا الجذعية الموجودة داخل المبيض لإنتاج المزيد من البيوض، ولكن العلماء غير متأكدين من توافر الخلايا الجذعية في المقام الأول.

وتقترح نظرية أخرى بأن الوجود الفيزيائي للإبرة في المبيض قد يؤدي إلى تغيير الشكل الطبيعي للأوعية الدموية، وعزل جريبات البيوض وجعلها تنتج البيوض.

وعلى رغم أن طريقة سفاكيانوديس ساعدت امرأتين كانتا تعانيان من عدم القدرة على الحمل، إلا أن معظم الأطباء ينتظرون المزيد من المعلومات قبل إجراء هذه الطريقة للمرضى، ويأمل فريق البحث بإجراء التجارب في كل من اليونان والولايات المتحدة.

الكلمات الدالة