رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

6 متنافسات على لقب أول رائدة فضاء ألمانية

كتب: آية المليجى -

11:38 ص | الأحد 05 مارس 2017

رائدات الفضاء

ست نساء يقتربن من المرحلة النهائية لاختيار أول رائدة فضاء ألمانية، التنافس على أشده ولا يخيف الفضاء الشاسع المجهول المتنافسات قدر ما يخشين نقص التمويل الذي ربما يضع مشروعهن الطموح برمته على رف النسيان.

مضت أربعة عقود منذ أصبح سيجموند يين أول رائد فضاء ألماني، والآن كلاوديا كيسلر راعية مشروع "رائدة الفضاء" تعلن عن ترشح ست نساء للتنافس على الحصول على منصب أول رائدة فضاء ألمانية، وفقا لما أورده موقع "دويتش فيله".

في البداية خاضت 500 امرأة المنافسة في البداية، ليتبقى العدد على ست بعد فشل الأخريات بسبب الصعوبات الجمة التي تتطلبها المهمة، ومن هؤلاء النسوة الست، ستطير واحدة في رحلة فضائية عام 2020 على متن محطة الفضاء العالمية لمدة عشرة أيام.

ولم يتضح حتى الآن إن كانت كيسلر ستدرك حلمها، فمشروعها شخصي، قائم على المبادرات وما زال يبحث عن ممول يتحمل نفقات التدريب والرحلة، التي تبلغ نحو 5 ملايين يورو، والأموال التي جاءت حتى الآن كانت عبر تبرعات من حملات جماهيرية.

وقال ماتياس هل، أحد مؤسسي المشروع: " نحن لا نتحدث عن إحدى فعاليات ميكي ماوس هنا، ففكرتي المجنونة باتت مشروعا متماسكا متكاملا".

وكانت كيسلر أطلقت مشروعها الطموح قبل نحو عام، و جرت التصفيات بين المرشحات على مراحل، فمن بين المتطوعات الخمسمائة، واجتازت 80 فقط المراحل الأولى من الاختبارات، ومن بينهن ملاحات طائرات مقاتلة، وعالمات فيزياء فضائية، وخريجات معاهد تقنيات الفضاء، وفي المرحلة التالية الأصعب من الاختبارات لم تنجح سوى ست مرشحات في الوصول الى المرحلة النهائية،

وتبدو كيسلر متفائلة وواثقة حيث قالت "كلي ثقة أن هذا سينجح، فقد أزف الوقت لظهور أول رائدة فضاء ألمانية".

وتعتبر الهوايات البدنية والغريبة هي العامل المشترك بين المتنافسات على النهائي   فبينهن محترفات في الكاراتيه، وفي الطيران الشراعي دون طائرة، وفي التسلق الشاهق.

أما اغدالينا بري البالغة من العمر 28 عاما وهي أصغر المتنافسات فترى أنه "حتى إذا فشل مشروع رائدة الفضاء لنقص التمويل، فسيبقى غذاء غنيا يثري الأفكار".

وذكر أورليش فالتر، وهو فيزيائي ألماني غادر الأرض بنفسه عام 1993 في مركبة فضاء أن " كل يوم، دون نافذة، يحوم في برميل! حياة رائد الفضاء وتدريباته تمثل إجهادا فيزياويا وسايكولوجيا بالغاً".

الكلمات الدالة