أفكار جديدة تتوالى، وأشكال التبرع تعددت، فلم تعد مقتصرة على ما يدفعه الشخص من مال، إنما ما يبذله من جهد ويستغرقه
في البدء كانت المحبة، ثم صارت الظروف الصعبة هينة بالمشاركة، وتحولت الفتاة التي أبصرها ذات مرة أثناء عمله بالنقاشة، إلى أكبر داعم له في حياته قولا وعملا، بعدما لعبت دورين أساسيين في حياته، ففي المنزل هي زوجته التي تشاركه
(3×400=1200 جنيه)، حسبة وضعها الرجل أمام عينيه، وهو يستمع لاشتراطات سائق السيارة الأجرة التى تقل صغاره الثلاثة إلى المدرسة، السائق يبرر الرقم بارتفاع الأسعار عامة والبنزين خاصة، وولى الأمر يبرر رفضه «لما مواصلاتهم بس فى
«تريند» ظهر فجأة، عن العباءة السوداء الضيقة، التى ستجلب الحبيب، وتقرب الغريب، بعيدا عن ملابس التوكيلات مرتفعة الثمن، بعد ذكر أن العباءة
عينها على الطريق للمتابعة، ولسانها مع الأطفال للتوجيه، تقلهم كل صباح ومساء إلى مدارسهم بسيارتها الخاصة، كعمل اعتادته منذ 8 سنوات،
مع حلول العيد، تنطلق الدعوات والتحذيرات من كل اتجاه، بضرورة ذبح أضاحي العيد في المجازر بعيدًا عن الشوارع، لكن المقدمات تشير إلى نتائج تتعارض مع تلك الدعوات، فال
ساعات قليلة وتنطلق السكاكين بالذبح، والسواطير بالتكسير والتقطيع، ورغم تلك المدة البسيطة التى تفصل عن صلاة عيد الأضحى، إلا أن الطلب على الأضاحى لا يزال قائما، لا سيما بالنسبة إلى جزارة «أولاد زكى» والتى أعلنت عن قبول الاش
منذ 17 يوما، حمل عادل مجموعة من الأعلام واتجه بها إلى العديد من الميادين، لكن الحظ لم يكن حليفه، ولم يبع فى ذلك اليوم نصف الكمية التى خرج بها، لكنه ومع انطلاق مباراة مصر وأوغندا، خرج الشاب مرة أخرى لبيع الأعلام، لكن دخول
نميمة وابتسامات وإفيهات لا يفهمها سوى الاثنين، يدفعان بها الوقت ليمر سريعا، تشابهت ظروفهما كثيرا، فهما أرملتان يسعيان لتوفير الرزق
وضع الشاب يد والده فى يد والد العروس، بعدما أوكله فى زواجه، وبدأ فى تلقين الوالدين صيغة عقد الزواج، ثم انتهى