رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"مبقاش غيري أنا والمروحة".. فكرة "رحمة" في التصوير عن الفتاة "السينجل"

كتب: نرمين عصام الدين -

05:20 م | الأحد 22 أكتوبر 2017

فتاة تحب المروحة

"مبقاش غيري أنا والمروحة".. دائمًا ما تتداول تلك المقولة على ألسنة الفتيات اللاتي يبقين وحيدات آخر المطاف، أو ما تركن أصدقاءهن لانشغالهن بالارتباط.

من تلك الفكرة قررت المصورة رحمة عمرو تنفيذها بشارع كورنيش النيل، في محافظة بني سويف، حتى تستلهم الهدوء والطبيعة في أن تخلو الفتاة بالمروحة، مع وردة حمراء، بجانب كوبين عصير.

استعانت رحمة، التي درست الفلسفة بكلية الآداب، بفتاة على قدر من القبول، موضحةً أن تلك المقولة لا ترتبط بمتوسطات الجمال، وتقول: "دايمًا اسمع في كل مجموعة بنات اتخطبوا، وفي واحدة أخيرة كدا متخطبتش".

في تعبير عن حبها لـ "المروحة" متوسطة الطول، ممسكة بسلكها ووردة حمراء، حاضنةً لها، بشارع الكورنيش، هيئة اختارتها رحمة.

لاقت تفاعلاً كبيرًا من الفتيات بدءًا من تنفيذها بالشارع، حتى عرضها عبر صفحتها بموقع التواصل فيس بوك، اعتبر الشباب من الجانب الآخر أن الفكرة تافهة تعبر عن فراغ عاطفي لديهن.

وتتابع رحمة، التي تعمل بالتصوير قبل 4 سنوات: "أنا أغلب تصويري هواية، لكن أوقات ناس بتحتاجني لشغل فبصورهم بمقابل مادي".

وتوضح الفتاة العشرينية لـ"هُن"، أن الغاية من تحضير جلسات التصوير لأي فكرة هو تغيير معتقدات لدى بعض الفتيات بأن التصوير ينحصر في لقاء على كورنيش بين الزوج والزوجة، أو شاب وخطيبته.

وتقول: "السينجل من حقها تفرح نفسها بأي طريقة، وتحقيق الفرحة مش بينحصر على الارتباط وبس"، متابعةً أنها دائمًا ما تلجأ إلى الأفكار الغير تقليدية في تنفيذ الجلسات، مستخدمة روح الطبيعة في التصوير.

الكلمات الدالة