بمجرد أن أتم طفل أمريكي الـ11 من عمره، أعلن رغبته في التحول جنسيًا لفتاة، وسط مخاوف من رفض أسرته، ليتفاجئ أن والده أجرى عملية ليتحول من أنثى إلى ذكر.

ترحيب كبير لاقاه "كوري" من والده "إريك" المتحول جنسيًا، لإجراء مجموعة من العمليات ليصبح فتاة، مع احتفاظها بنفسم الاسم، حسبما أفاد موقع "بورد باندا".

وسرد والد "كوري" رحلته مع التحول الجنسي، ليساعده ابنته على تلك الخطوة وسط اعتراض الكثيرين، موضحًا أنه اتخذ تلك الخطوة، عقب شعوره بعدم رغبته في الحمل مثل بقية النساء، ليخضع إلى برنامج طبي لمدة عام، يشمل علاج "تستوستيرون"، واستئصال الثدي مزدوج، ليختار اسم "إريك له" بدلاً من "إركا"، وسط دعم والديه.

الكثير من المثليين نشروا قصة "كوري" و"إريك"، كدليل على الثورية الجنسية في الولايات المتحدة، والترويج لذلك التوجه، الذي ترفضه الأديان السماوية، حيث قالت المذيعة الأمريكية "كاتي كوريك": "إن الأب وابنته يتحركان في اتجاهات متعاكسة من حيث نوع جنسهم، لتلبية ميولهم الجنسية الحقيقة".

استمرت رحلة علاج "الطفل المتحول جنسيًا"، لعدة أشهر حتى يستطيع طمس كل معالم "الذكورة"، واستبدالها بملامح أنثوية جذابة ومثيرة، وسط إعجاب والدها بها.