كتب: نرمين عصام الدين -
08:16 م | الأحد 08 أكتوبر 2017
تعرض إسلام إبراهيم قبل عامين لحادث عندما كان يستقل "موتوسيكل"، بإحدى الشوارع، في محافظة الغربية، وأصيب بشلل كلي، جعله يلزم السرير بحجرته بعد أن رآه ما يقرب من 30 طبيبا، كما قالت والدته.
وروت الأم: "فور انتهاء يومه الدراسي، ورجوعه للمنزل، استقل موتوسيكل والده وذهب ليشحن هاتفه المحمول، فاصطدمت به سيارة ثم اختفت".
وتابعت الأم: "اصطدمت رأسه بصخرة، وتوجه به الناس إلى إحدى المستشفيات الحكومية، حتى عرفنا بالخبر، موضحة أنه قضى 60 يوما في المستشفى دون أي تحسن للحالة.
وذكرت أن ابنها غير قادر على الحركة والتنفس، والحديث : "بأكله بالسرنجة، وبيتنفس بجهاز شافط بـ 800 جنيه، ولو غفلت عنه يموت في أي لحظة، وأنا عايشة معاه شبه التمرجية ومش بنام، أنا لو اتأخرت عليه ومدتهوش الأنبوبة اللي بيتنفس بيها يموت، عامين في عذاب ومش لاقيين حل ولا تشخيص صح".
قضى إسلام عامين على نفس الحال، وتم عرضه على نحو 30 طبيب بمحافظة الغربية، وخارجها: "مفيش تحسن للحالة".
"أبوه شغال على دراعه، وربنا بيحنن علينا قلوب الناس"، تقولها ثناء (ربة منزل) عن زوجها الذي يعمل بالحدادة.
وتقول والدته أن مصاريف علاج نجلها البالغ من العمر 14 عام تخطت الـ 120 ألف جنية "كتبوا 6 حقن بالمبلغ، لغاية ما ربنا وقف معانا وعملنا تكلفة الحقن على التأمين".
وقال والده: "في تشخصبات كتيرة لابني منها ضمور في المخ، وهو لا حول له ولا قوة ليه، ومحتاجين حد يقف معانا في علاجه".