رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

هل يتسبب فيلم "بليد رانر" بثورة ثانية في عالم الأزياء؟

كتب: وكالات -

11:09 م | السبت 07 أكتوبر 2017

صورة أرشيفية

رينيه إبريل تعلم جيداً أنه بمجرد حديثها مع الصحافة، فهي تلعب بالنار. 

وخلال حديثها مع أحد الصحفيين، استمرت بتفادي الإجابات المباشرة، واستبدلتها بالجمل المليئة بالأحجيات أو الاعتذارات، مكررة قولها لعبارات معينة وهي تضحك، مثل "سيقتلونني"! 

 وحديث الصحافة مع مصممة الأزياء السينمائية هذه دار حول موضوع واحد، وهو فيلم "Blade Runner 2049" أي الجزء الثاني الذي طال انتظاره لفيلم الخيال العلمي "Blade Runner،" الذي قام بإخراجه ريدلي سكوت منذ فترة 35 عاماً.

 ولا شك، بأن إبريل وغيرها من المشاركين في صناعة الفيلم قد وقّعوا على عدد كبير من اتفاقيات عدم الإفصاح بأي معلومات، بهدف المحافظة على سحر لحظة العرض الأولى لهذا الفيلم، الذي استغرق أكثر من ثلاثة عقود حتى يُبصر النور! 

ويشتهر فيلم "Blade Runner" بكونه أحد أشهر أعمال الخيال العلمي في التاريخ، والذي وصف بأنه شاعري،  ووجودي، وعميق، لذا، لا شك بأن صناعة فيلم يحمل اسمه ويكمل قصته لم تكن مهمة سهلة أبداً.

وكان الرد الأول لأبريل بعدما تواصل معها المخرج بخصوص التعاون معه في الجزء الثاني من الفيلم، "يا إلهي! سأفشل، هذا مثيرٌ جداً. لا يمكنني ذلك." 

لكن، تراجعت إبريل عن خوفها بعد أن اقترب موعد عرض الفيلم في صالات السينما عالمياً، وتشعر بالسعادة حالياً أنها تمكنت من القيام بهذه الخطوة.

وتعلم إبريل أن هناك شريحة معينة يجب الحصول على رضاها لدى تصميمها أزياء الجزء الثاني من "Blade Runner"، أي مصممي الأزياء، والسبب هو أن الفيلم شكّل مصدراً للوحي لمصممي الأزياء حتى يومنا الحالي، مثل تشكيلة المصمم راف سيمونز لربيع وصيف 2018.

وبين أبرز المصممين العالميين المعروفين بتصاميمهم المستوحاة من ذلك الفيلم الفرنسي، جان بول غولتييه، ولعل السبب يعود إلى تركيز المخرج ريدلي سكوت على الأزياء كثيراً في فيلمه السابق، ما جعلها غنية، ومتنوعة، وغير اعتيادية. 

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، شارك المدير الإبداعي لدار "موسكينو" للأزياء، جيريمي سكوت، ذكرياته لدى مشاهدة الجزء الأول للفيلم للمرة الأولى: "تغيّرت إلى الأبد بعدها... سحرني المزيج ما بين العناصر المستقبلية والقديمة".

وأضاف سكوت: "هذا هو ما يجعل فيلم Blade Runner المعيار الذهبي بين عوالم الخيال العلمي، لأنه قابل للتصديق، فنحن لا نعيش في عالم كل شيء فيه مستوحى من اليوم، بل نعيش في عالم فوضوي يتألف من عقود متنوعة من الهندسة المعمارية، والسيارات، والتصميم، والأزياء، وهي تتقابل وتتصادم في اللحظة ذاتها".

إليكِ أبرز التصاميم وتشكيلات الأزياء المستوحاة من فيلم "Blade Runner":