رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول حوار مع مدير مركز جواهر السعودي بعد قرار قيادة السيارات: "لم يكن مطلبا ملحا"

كتب: آية المليجى -

04:17 م | الجمعة 06 أكتوبر 2017

صورة أرشيفية

 

بدأت السعودية مؤخرًا اتخاذ خطوات في اتجاه تمكين المرأة وجعلها تشغل مناصب قيادية لتنفيذ رؤية 2030، وكان آخرها السماح للمرأة بقيادة السيارة ودخولها في وظائف تشغلها للمرة الأولى.

"هن" حاورت رؤى عادل باحارث، مديرة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، والذي يعد واحدًا من أكبر المراكز التي تعمل على تمكين المرأة السعودية. 

وإلى نص الحوار..

1- كيف ترى خطوات المملكة العربية السعودية في تمكين المرأة؟

منذ نشأة المملكة السعودية وهي تعمل على تمكين ودعم المرأة من خلال خلق فرص جديدة لتهيئة الدور والزمان المناسبين لجعل المرأة محور أساس في تنمية الوطن والنهوض بمقدراته، بالإضافة إلى سعيها في تنفيذ رؤية 2030 والتي تهدف إلى تمكين المرأة في مجالات مختلفة وفتح آفق جديدة ومتنوعة للمرأة السعودية من خلال تسخير كافة الإمكانيات وتذليل العقبات التي تواجه هذه الرؤية الطموحة.

وأضافت: "بالفعل، بدأنا نشاهد ونلتمس هذه الرؤية مع قرب حلول برنامج التحول الوطني 2020 الذي يعد حجر الارتكاز المحوري لتحقيق رؤية 2030 بإشراف قائد التغيير ورجل المرحلة الحالية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء.  

2- هل استطاعت المرأة السعودية اجتياح سوق العمل؟

تعمل السيدة السعودية في القطاع العام والخاص، وبالفعل أثبتت نجاحها في الكثير من المجالات التي دخلت فيها، فلا يخفى على الجميع أن المرأة السعودية تبوأت عدة مناصب على المستويين الدولي والمحلي، غير أنها انشأت المشاريع الاقتصادية على مستوى العالم، بعد أن حققت نجاح في إدارة وقيادة دفة الاقتصاد السعودي بالتعاون مع شريكها الرجل في خدمة الوطن.

3- بعد السماح بقيادة السيارة، ما هي المطالب التي تتمنى تحقيقها للمرأة السعودية؟

من وجهة نظري، لم يكن قيادة السيارة مطلبًا ملحًا للمرأة السعودية، لكنه كان تغليب الصالح العام من وجهة نظر القيادة الرشيدة للمملكة وبعد الاستشهاد برأي هيئة كبار العلماء في المملكة، التي تعد أحد مصادر التشريع بعد كتاب الله وسنة نبيه، وبشكل عام تنعم المرأة السعودية بكامل حقوقها وواجباتها كمواطنة لها ما لها من حقوق وعليها ما عليها من واجبات.

4- كيف دعمت المملكة السعودية المرأة في تولى المناصب على مر العصور؟

تعتبر المملكة السعودية دولة حديثة حيث لم تتجاوز الـ90 عام منذ تأسيسها على يد موحدها الملك عبد العزيز آل سعود، ورغم ذلك حققت الكثير من القفزات واستطاعت أن تحفر اسمها على خارطة العالم بإنجازات سابقت فيها عمر الزمن.

وأضافت: "شغلت المواطنة السعودية مناصب عدة على مستوى العالم، بداية من أول فتاة شابة سعودية تعمل على تطوير الأبحاث في مجال صناعة الصواريخ النووية وتصميمها في وكالة ناسا الامريكية لدراسات الفضاء".

وتابعت: "كما أن المرأة السعودية تبوأت منذ زمن وظيفة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة وهي السيدة ثريا عبيد، غير أن المملكة شهدت مؤخرًا تمكين المرأة في المجالس البلدية وفي قبة البرلمان ،مجلس الشورى السعودي.

واستكملت: "لازالت تتدرج المرأة في الوظائف القيادية على الصعيدين الداخلي والدولي بعد تعيين السيدة إيمان الغامدي مساعده رئيس بلدية الخبر للمنطقة الشرقية، وأيضًا تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة ديمة بنت سلطان آل سعود، وكيلا لرئيس الهيئة العامة للرياضة وهي أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب.

5- كيف ساهمت نشأتك في أسرة محافظة على دعمك لتنمية المرأة السعودية؟

المجتمع السعودي لا يزال مجتمع محافظ، متمسك بعاداته وتقاليده العربية الأصيلة، والتي يحكمها موروث خاص بأبناء الجزيرة العربية، وليس بالضرورة أن يتعارض ذلك مع تمكين ودعم المرأة.

وأضافت: "بالنسبة لعائلتي فأنا ابنة أحد الأسر العريقة في مكة المكرمة والتي لازالت متمسكة بهذا الموروث السعودي الأصيل، حيث شغلت عدة مناصب في القطاع الخيري والاجتماعي وساعدني ذلك على تكوين هوية جديدة للمرأة السعودية مع الحفاظ على الأصالة والموروث السعودي الذي تتحلى به السيدة وتفخر به".