رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة: نصف عمليات الإجهاض في العالم غير آمنة

كتب: وكالات -

01:02 م | الجمعة 06 أكتوبر 2017

أرشيفية

أفادت دراسة جديدة، أن قرابة نصف الـ55.7 مليون حالة إجهاض التي تحدث سنويا حول العالم، ما بين عامي 2010 و2014، تمت بطرق غير آمنة، ووضعت النساء تحت خطر مزيد من المضاعفات. 

وأشارت الدراسة، إلى أن عمليات الإجهاض غير الآمنة لا تزال تشكل أزمة صحية عالمية، خاصة في الدول النامية، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن".

وأثناء جولاتها كطبيبة للنساء والتوليد، ذكرت ليزا حداد، وجوه تلك النساء جيدا، اللاتي كانت تقابلهن في دول أفريقيا في جولاتها كطبيبة للنساء والتوليد. 

وبينما كانت الطبيبة تعمل في زامبيا، وجدت وحدات مخصصة للنساء في مستشفيات البلاد، تملأها النساء اللاتي يعانين من النزيف الشديد أو الالتهابات الخطيرة. 

وغالباً، لم تتجرأ أي من تلك السيدات على قول أي شيء حول سبب معاناتهن من النزيف، لكن بحسب حديد، السبب كان واضحاً لها وللأطباء الآخرين، وهو محاولات الإجهاض غير الآمنة ومضاعفاتها.

وقالت "حداد"، التي تعمل أستاذة مساعدة في قسم طب النساء والتوليد في جامعة "إيموري" الطبية: "هذه قضية طبية عامة، ولا أعتقد أنها أعطيت الاهتمام الذي تتطلبه".

وبحسب الدكتورة بيلا جاناتارا، وهي عالمة في قسم الصحة التناسلية والأبحاث في مؤسسة الصحة العالمية، كما أنها الكاتبة الرئيسية للبحث: "هذه أول تقديرات عالمية توزع عمليات الإجهاض ضمن ثلاث فئات من الأمان".

وبحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، ينتج الإجهاض غير الآمن عن حمل تم إنهاءه على يدي شخص يفتقر المهارات الطبية اللازمة، أو في محيط لا يتماشى من أدنى المعايير الطبية، أو الاثنين معاً.

وتؤدي عمليات الإجهاض غير الآمنة إلى مضاعفات مثل النزيف الحاد، والالتهابات، وتأذي الأعضاء الجنسية، أو الإجهاض غير المكتمل، حين لا تزال كافة أنسجة الحمل من الرحم، بحسب منظمة الصحة الدولية. 

وأضافت "حداد": "لا شك بأن الإجهاض غير الآمن يبقى أحد الأسباب الأساسية لموت الأم أو مرضها، والأهم من هذا هو أنه أمرٌ قابل للتجنب."

وأجرى البحث، فريق عالمي من الباحثين التابعين لمنظمة الصحة العالمية ومعهد "جوتماتشر"، وشمل البحث 150 معلومة جمعت من 61 دولة حول الإجهاض الآمن وغير الآمن حول العالم. 

وحلل الباحثو،ن المعلومات لتقرير عدد عمليات الإجهاض التي يمكن وصفها بأنها غير آمنة، ووجدوا أنه بين حوالي 55.7 مليون عملية إجهاض تمت كل سنة ما بين العامين 2010 و2014، 25.1 مليون حالة إجهاض منها تمت في ظروف غير آمنة في كل من تلك السنوات. 

وبشكل عام، اعتبرت عمليات الإجهاض التي تمت في دول العالم الأول آمنة، باستثناء أوروبا الشرقية، حيث مثلت حالات الإجهاض غير الآمنة 14% من الحالات. بينما اعتبرت نصف عمليات الإجهاض التي تمت في الدول النامية غير آمنة.

الكلمات الدالة