هاجم العديد من نشطاء موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، قيام بعض  السعوديين بنشر صور زوجاتهم وأقاربهم، أثناء تعليمهن قيادة السيارات، على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين إياهم بـ"الديوثين".

وشرح الدكتور يسري عزام، العالم الأزهري والإمام بوزارة الأوقاف، تعريف "الديوث"، بأنه الرجل الذي لا يغار على عرضه، ولا يتخذ موقف عند رؤيته لتبرج أمه أو زوجته أو ابنته.

وأضاف، "عزام" لـ"هن"، أنه لا يوجد مانع شرعي من نشر الرجل لصوره بصحبة أرقابه من النساء، طالما أنهن محتشمات، ولا تدعين لارتكاب المعاصي أثناء ظهورهن بالصور، واصفًا مهاجمي ذلك الأمر بـ"المتشددين".

وأشار إلى أن الرسول كرم المرأة، وكان يظهر حبه لنسائه من بناته وزوجاته علنًا، حيث قال لزوجته الأولى: "ما أبدلني الله خير من خديجة"، كما كان يُقبل عائشة بين عينيها، وكان يناديها بـ"عائش" و"حميراء"، نظرا لاحمرار وجهها، حيث قال للصحابة خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء.

يذكر أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أصدر قرارًا بالسماح للمرأة في المملكة بقيادة السيارة، في 26 سبتمبر الماضي، حيث أمر باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة، على الذكور والإناث على حد سواء.

ودعا الملك سلمان، إلى تشكيل لجنة من وزارات الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية، لدراسة الترتيبات اللازمة لتنفيذ ذلك، مشيرًا إلى أنه على اللجنة رفع توصياتها خلال 30 يوما من تاريخه، وسيكون التنفيذ اعتبارا من 10 أكتوبر وفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة، مما دفع الكثيرين لتعليم زوجاتهم القيادة.