"أبو رجل مسلوخة".. "لو دخلت جوا التلفزيون همسك الممثلين".. جمل ومواقف كثيرة كان يصدقها الأطفال من آبائهم، الذين اتخذوا من هذه الأحاديث الخيالية وسيلة ليتوقف الأطفال عن مطالبهم أو بكائهم المستمر.

تذكرت ياسمين مصطفى، صاحبة الـ26 عام، إحدى المواقف الطريفة التي كانت تخبرها بها والدتها حينما كانت ترفض المبيت في منزل جدتها، فتظل تبكي لمدة طويلة: "كانت ماما بتجبلي صورة بنت وشها مخيف من الجورنال، وتقولي لو نزلنا بعد 11 بليل الكلب هيجي يعضني من وشي، وأن الطفلة دي جارتهم وحصلها كدا".

موقف آخر تذكرته إسراء يحيى، 20 عاما، حدث مع شقيقها الذي صمم على تناول الطعام من محل محدد، بكى بكاء مستمر آنذاك للذهاب إلى المطعم: "دخلنا محل تاني وبابا أقنعه أنه فرع تاني من المحل عشان يبطل عياط وياكل".

بينما استرجعت مي أحمد، 24 عامًا، مواقف عدة كانت تصدقها من والدها، لكن أبرز ما كان يحدث معها باستمرار: "كنت بقعد أعيط عشان آخد فلوس كتير من بابا، وبعد ما أخدها كان بيضحك عليا ويقولي أنه عاوزينها عشان هيشتروا حاجات"، فضلًا عن عدم الرغبة في النوم المبكر فكان يخبرها والدها بأن "أبو رجل مسلوخة" سوف يظهر ليأكلها.

"ماما هو أنا لو دخلت جوا التلفزيون همسك الممثلين" الحقيقة التي كانت تصدقها سمر خالد، 25 عامًا، من والدتها التي كانت تؤكد لها هذا الحديث الطفولي حتى تكف عن الأسئلة الكثيرة التي كانت ترددها.