رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| مدرسة كيمياء وبناتها يتحولن لشخصية كارتون يابانية

كتب: منال سيد -

08:53 م | الثلاثاء 03 أكتوبر 2017

آية وزينب

ازداد مؤخرًا عدد من يُدعون "بالاوتاكو" في مصر وهم مهاويس فن "الأنمي" الياباني والقصص المصورة، فتجدهم يسمون أنفسهم فيما بينهم بأسماء شخصيات الأنمي ويستخدمون ميداليات وتي شيرتات، ومنهم من تحول شغفهم بهذا العالم إلى فنون تحاكي هذا الفن تعبيرًا عن حبهم الشديد للشخصيات المفضلة لديهم، كـ"fan art" و"Anime Music Video".

ومن ضمن هذه الفنون "الكوسبلاي"، وهو فن يجسد شخصية خيالية معينة من ألعاب الفيديو أو الرسوم المتحركة والآنمي و الأفلام والكتب والمسلسلات أوالقصص، إذ يتقمص شخصيات الأنمي، عن طريق أزيائها ومكياجها وأداء حركاتها الخاصة ونبرة تحدثها، ومنهم زينب وآية ووالدتهما، فالاثنين أخوات تخرجوا في كلية التجارة وتعمل والدتهما معلمة كيمياء بإحدى المدارس الثانوية.

وبدأت آية فور تخرجها العمل في محل هدايا ليقودها الفضول حول الأشخاص الذين يشترون جماجم وجلود ملونة و"باوريك" وبكميات وأسعار خاصة للتعرف على "الكوسبلاي".

فتفاجأ زينب ووالدتها بتحويل البيت لعالم مليء بالألوان والأزياء الغريبة، فنقلت لهم آية شغفها ليبدأ الثلاثة رحلة التعلم عبر اليوتيوب، عبر تصميم الأزياء والتفصيل وصناعة الباروكات والأسلحة، كما تعرفوا على أنواع مستحضرات المكياج التي يستخدمها فنانين الكوسبلاي وكيفية خلطها وتوليد الدرجات منها.

وتقول آية "الفوم والخشب والقماش والبلاستيك والمنشار والمبرد والقطر لا يخلو منهم البيت، كما نستخدم لمبات "Led"، إن لزم الشخصية إضاءة".

ولا يرى الثلاثة أن تكلفة الشخصية تكون عالية مقارنة بربح ومتعة "الكوسبلاي"، فتكلفة الزي والاكسسوارات سواء أسلحة أو عصي أو مجوهرات وغيره تتراوح بين 300- 500 جنيه، بينما يحصلوا على 1000 فيما فوق بأي حدث يعرضوا به.

ولم يتخلى أي من الثلاثة عن عمله الأساسي ويتعاملون مع "الكوسبلاي" كوسيلة للمتعة والشهرة أكثر من كونه وسيلة لتحقيق الأرباح المادية، كما أصبح وسيلة للخير، تقول آية "لما بنعرض في الايفنتات أكثر حد بيبقا فرحان وبيتصور معانا الأطفال، وعشان كده ماما عرضت علينا أننا نعرض بجمعيات خيرية ودور أيتام بدون مقابل وفعلًا عملنا دا في جمعيات بالطالبية وحلمية الزيتون وأي مستشفى أو جمعية تطلب دا احنا تحت أمرهم".

 

 

الكلمات الدالة