أطلقت منظمة "يونيسيف" حملة جديدة موجهة للأهالي تحت عنوان "السنين الأولى بتفرق"، مستعينة بالفنان المصري أحمد حلمي للتعبير عن فكرة حملتها والتي تهدف إلى تعليم الأطفال الأشياء بمسمياتها الطبيعية لمساعدتهم في تنمية قدراتهم.

من جانبه أكد الدكتور علاء رجب، استشاري العلاقات الأسرية والزوجية، على ضرورة تعود الأطفال النطق بطريقة صحيحة دون مغايرة في الألفاظ، لأن تعود الطفل على هذا الأسلوب يجعله ينطق الألفاظ بطريقة خاطئة، وأيضا تزيد من دلال الطفل.

وأوضح "رجب" في حديثه لـ"هن"، أن تأخر النطق عند الأطفال يعود لأسباب عضوية ونفسية، ومن ضمن الأسباب النفسية عدم حديث الآباء مع أولادهم كثيرا، فالطفل يميل دائما إلى محاكاة آبائهم، بالإضافة إلى انشغال الآباء بالتكنولوجيا عن أولادهم مما يفقدهم التواصل مع أولادهم.

وتابع: "المشاجرات بين الآباء بأصوات عالية يؤدي إلى شعور الطفل بالخوف مما يجعله يتلعثم في الكلام".

وعن الأسباب العضوية في تأخر النطق، قال "رجب" إن "اللسان المربوط عند الأطفال من المشاكل الشائعة لديهم وعبارة عن نسيح موجود أسفل اللسان لذلك لا بد أن يذهب الطفل إلى الدكتور لعلاج هذه المشكلة".

ونصح استشاري العلاقات الزوجية الأم أن تشجع طفلها على النطق من خلال تقليد الأصوات مثل الحيوانات، أو ربط الأفعال بالأصوات مثل بين التلوين والفواكه.