تحظر بعض الدول على نسائها أن تطأ أقدامهن بوابة كرة القدم، لتجبر عاشقات الساحرة المستديرة أن يجلسن خلف الشاشات ليشاهدن المباريات المختلفة، ويشجعن الفريق الوطني الخاص ببلادهن في ركن بعيد.

وفي شهر واحد، صدر قراران في دولتين مختلفتين بشأن حضور النساء مباريات كرة القدم، الأول أثار جدلا وغضبا في إيران، والثاني أثلج صدور الفتيات في المملكة العربية السعودية.

مباراة أُقيمت بين إيران وسوريا في الـ5 من سبتمبر الجاري، حُرم على النساء حضورها، في حين تم السماح للسوريات بالجلوس على مدرجات الاستاد، واللاتي رفعن أعلام بلادهن، وهو الأمر الذي أثار غضب الكثير من الإيرانيات.

وبعد الإعلان عن السماح للإيرانيات بحضور المباراة، أصدر الاتحاد الإيراني لكرة القدم بيانا قال فيه: "لا توجد خطة للسماح بحضور السيدات في ملعب آزادي في مباراة إيران أمام سوريا"، وألقى باللوم على "خلل فني"، مشيرا إلى أن التذاكر التي بيعت للسيدات سوف تُلغى ويُسترد ثمنها.

وفي السعودية، أعلنت الهيئة العامة للترفيه عن فتح مدرجات استاد الملك فهد الدولي بالرياض أمام العائلات مجانًا، بعد التنسيق مع هيئة الرياضة لحضور ومشاهدة احتفالات اليوم الوطني الـ87، الذي تنظمه الهيئة يومي السبت والأحد 23 و24 سبتمبر.

ومن المنتظر أن تشمل الفعالية ما يقرب من 40 ألف شخص، بما في ذلك العائلات.