كتب: آية المليجى -
07:05 م | الأربعاء 20 سبتمبر 2017
مرض الصرع من الأمراض المزمنة التي ربما تأتي للأطفال وتأتي أعراضه على هيئة حالات عصبية من وقت لآخر، وتتطلب التعامل بطريقة خاصة معه حتى تنتهي بشكل سليم، ويجب أن تتعامل الأم مع طفلها المصاب بالصرع بشكل سليم حتى لا يتأثر نفسيا.
وفي ذات السياق، قالت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي، إن مرض الصرع عند الأطفال له أشكال مختلفة وفي الأغلب تأتي النوبات في أوقات غير متوقعة.
وأوضحت استشاري الطب النفسي، في حديثها لـ"هن"، أن نوبات الصرع تعطي للطفل شعورا بعدم الأمان، حيث تصاحبها أعراض تضعه في مواقف محرجة مثل التبول على نفسه أو فقدان الوعي أمام زملائه في المدرسة أو المواصلات العامة.
وتابعت حماد حديثها، بأن هناك عدة أعراض نفسية ربما تظهر على الطفل قبل نوبات الصرع مثل السرحان والحديث بأقوال غير سليمة، الضحك الهستيري أو البكاء، مضيفة أن هذه الأعراض تتشابه أيضا مع العلامات المصاحبة بعد نوبة الصرع.
وقدمت حماد عدة تعليمات للأم يجب أن تتبعها مع طفلها المصاب بالصرع:
- لا بد أن تقدم توعية للأشخاص الذين يتعاملون مع طفلها مثل المعلمة للتصرف معه بشكل سليم عند نوبات الصرع.
- أن تكون على قدر عال من الثقافة التي تمكنها من التعامل مع ابنها بشكل سليم.
- عند وجود نوبة الصرع لا بد أن تضع له العضاضة في فمه حتى لا يبتلع لسانه.
- تضع له في حقيبة المدرسة ملابس إضافية والعضاضة، وأيضا الأدوية المخصصة لعلاج الصرع.
- لابد أن تتسم بالصبر أكثر في التعامل معه.
- يجب أن تكون طلباتها منه مبسطة وواضحة حتى لا تثير عصبيته.
- تدرك جيدا ما هي مسببات النوبات وتبتعد عنها.
- لا تتركه يجلس كثيرا أمام التلفزيون واستخدام الهواتف المحمولة بشكل متزايد.
- يجب أن تثقفه دائما بأعراض الصرع.
- إذا اضطرت الحالة الذهاب إلى طبيب نفسي لمتابعة حالته النفسية.
- تختار له صديقا جيدا وتقربه منه وتخبره بماذا يفعل عندما تأتي له نوبات الصرع وكأنه أشبه بـ"عكاز نفسي".
