كتب: منى السداوي -
03:03 م | الأحد 10 سبتمبر 2017
من الطبيعي أن "الفطام" من أصعب الأيام التي تمر على الطفل، باعتبار الرضاعة الطبيعية الصلة الوحيدة التي تربط الطفل بأمه منذ كان داخل رحمها، لكن الصعوبة لا تكمن عند الطفل فقط، فالأم أيضا تتأثر نفسيا، ومن الممكن أن تصاب بما يسمى "اكتئاب الفطام".
وقالت الدكتورة سلمى أبواليزيد، الاستشاري النفسي، لـ"هن"، إن الأم تتأثر نفسيا قبل وبعد الفطام، بسبب التغيرات الهرمونية التي تعد السبب الرئيسي لتغير المزاج لديها.
ونصحت أبواليزيد الأم التي تعتزم فطام طفلها بتعويض ذلك باحتضان طفلها، والنظر للجانب الإيجابي من الفطام، والسعادة بأن الطفل تخطى مرحله الرضاعة، وأصبح يأكل ويتعايش كأي شخص عادي.
وتضيف: "على الأم في تلك الفترة الابتعاد عن مدرات الحليب وارتداء الملابس المفضلة لديها، التي امتنعت عنها خلال فترة الرضاعة".