رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

بريطانيون يجتهدون لإبقاء ذكرى ديانا "أميرة الشعب" حية

كتب: وكالات -

11:35 ص | الخميس 24 أغسطس 2017

كافيه عبدول

غلب التوتر عبدول داود فسكب معظم الكابوتشينو في طبق الفنجان، في المرة الأولى التي خدم فيها الأميرة الراحلة ديانا.

وبعد 20 عاما تقريبا على مقتلها في حادث سيارة في نفق في باريس ما زال عبدول يعمل محاطا بصور المرأة التي يصفها بأنها "أميرة الشعب" في مقهاه، الذي أطلق عليه اسم "مقهى ديانا" في جهد شخصي منه لإبقاء ذكراها على قيد الحياة.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال عبدول عن مقهاه الذي أسسه عام 1989 على مقربة من كنسنجتون جاردنز، حيث القصر الذي كانت تسكنه الأميرة الراحلة "وعدي لها أن يظل هذا المكان تحية لها".

ويعتبر عبدول أن الاحتفاء بحياة الأميرة الراحلة هي "عمله اليومي" في المقهى الذي كانت ترتاده ديانا بانتظام، وحيث بات بإمكان الزبائن أن يتناولوا طبق سلطة ديانا أو ديانا برجر.

وقال إنها "أميرة الشعب على الدوام"، مضيفا أنه لا يصدق أن النسيان قد يطويها يوما ما، لكن الكثير من البريطانيين الشباب لا يشعرون بالافتتان بالأميرة الراحلة رغم تفهمهم لذلك.

وغطى الإعلام البريطاني والعالمي تفاصيل الصراعات التي خاضتها ديانا للاندماج في العائلة المالكة.

وقال ستيفن باتلر، في منطقة غرب لندن حيث كانت تعيش الأميرة: "أعتقد أنها ربما كانت تعني أكثر لأمي"، وأضاف "عندما توفيت أذكر أن أمي أيقظتني وهي ترتعش وكانت منهارة تماما".

وقالت الطالبة شيرمين جريجوريوس، التي كانت في الثالثة من عمرها فقط عندما توفيت الأميرة، إنها تعتبرها "رمزا للعطف" بعد القصص التي روتها لها والدتها عنها.

الكلمات الدالة