رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

بالفيديو| شاب يفاجئ عروسته بمنظرين.. عريس ومأذون

كتب: عبدالله عويس -

04:29 م | الأربعاء 23 أغسطس 2017

صورة أرشيفية

أيام قليلة تفصله عن موعد زفافه، يفكر الشاب العشرينى كيف يقضى يوماً مميزاً لا ينسى الحضور تفاصيله، ليهتدى إلى فكرة قرر على أثرها دخول قاعة الزفاف مرتدياً بدلة تليق بالعُرس، ثم يختفى فجأة دونما مقدمات، ويعود مرتدياً الجبة والعمة، موكلاً والده فى الزفاف، وقائماً بدور المأذون، لتدخل القاعة كلها فى ضحك متواصل.

كان السر لا يعلم به غير اثنين من زملاء عبدالرحمن فتحى، الذى تخرّج فى دار العلوم، وحصل على دبلومة فى الدراسات الإسلامية، بعد أن أوصى كليهما بالاحتفاظ بالجبة والعمة، لحين وصوله إلى قاعة الفرح، وحين جلس الجميع فى انتظار المأذون كان البحث عن العريس الذى اختفى فجأة، هو ما يشغل بال مَن فى القاعة: «إحنا فجأة مالقيناش العريس، وبقينا بندور عليه علشان خاطر مفروض فيه كتب كتاب».

يحكى مصطفى لطفى، أحد أصدقاء الشاب، الذى فوجئ مثل غيره بالعريس يدخل عليهم مرتدياً الجبّة والعمّة: «القاعة كلها اتقلبت ضحك من المشهد، وفجأة لاقيناه قعد على الترابيزة ومسك الميكروفون، وبقى يتعامل كأنه مأذون تماماً».

وضع الشاب يد والده فى يد والد العروس، بعدما أوكله فى زواجه، وبدأ فى تلقين الوالدين صيغة عقد الزواج، ثم انتهى بقوله: «بارك الله لنا وبارك علينا وجمع بيننا فى خير»، مقبّلاً رأس زوجته، آية عادل، التى لم تستطع كتم ضحكها المتواصل: «كان موقف مفاجئ بالنسبة ليا، قعدت فترة لحد ما استوعبت إنه فعلاً بيكتب كتابه بنفسه»، تحكى الزوجة، مشيرة إلى أن تفاصيل اليوم ظلت دائرة بين زميلاتها، ليقاطعها «عبدالرحمن»: «أنا كمان ناس كتير استغربت إنى عملت كده، بس أنا علشان مساعد مأذون، ففاهم القصة والتفاصيل».

حصل الشاب على دورة إعداد مأذون بمركز الدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة، وهو ما أهّله للقيام بدور المأذون فى ذلك اليوم: «الورق كان رسمى مظبوط مافيهوش مشاكل، لأنى باشتغل مع مأذون كبير وفاهم»، يحكى «عبدالرحمن»، الذى لم تواجهه عقبة فى ذلك اليوم سوى لحظات الاختفاء تلك: «بالاتفاق مع زمايلى قفلنا مكان فى دورة مياه، ودخلت لبست الجبة على البدلة وخرجت للناس بالشكل ده».

الكلمات الدالة