رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

آمنة نصير تجدد دعوتها بشأن رفض النقاب: "عادة يهودية"

كتب: يسرا محمود -

05:48 م | الجمعة 18 أغسطس 2017

صورة أرشيفية

أثار إعلان الدكتورة آمنة نصير العميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر وعضو بمجلس النواب، رفضها ارتداء النقاب واعتباره من الشرائع اليهودية، جدلا واسعا من جديد.

وقالت نصير خلال حوارها ببرنامج "كرسي الاعتراض"، الذي تقدمه الإعلامية جيهان لبيب، المذاع عبر فضائية "المحور": "موسى بن ميمون، أحد أحبار اليهود، يقول إن خروج المرأة إلى ردهة البيت دون غطاء الرأس والوجه يُخرج من الشريعة اليهودية".

وأضافت: "بعض الطوائف الموجودة في بيت المقدس ما زالت تتمسك بهذا الشرط.. النقاب تجذر في الجزيرة العربية بين القبائل اليهودية قبل الإسلام، وعندما جاء الإسلام لم يفرضه ولم يرفضه ولكنه فرض غض البصر وهذا الأصل في التشريع الإسلامي".

وكانت نصير، قالت لـ"هن"، في إبريل الماضي: "إنني أثرت تلك القضية منذ 20 عاما، حيث أخرجت العديد من نصوص العهد القديم التي تثبت أن النقاب عادة يهودية، لذلك فهذا الرداء ليس في شريعتنا"، مشيرة إلى أنها لا تعني كراهية النقاب، ولكنها تدعو لمعرفة الإسلام الوسطي. 

وذكرت عضو مجلس النواب، الآيتين "30 و31" من سورة النور: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن"، للبرهنة على أن النقاب ليس فرضا بالإسلام، فلا يمكن أن يطلب الله غض البصر من الرجال في حين أن المرأة مغطاه بالكامل لا يظهر منها سوى عينيها، فالنبي محمد ترك الحرية لمن تريد ارتدائه ولكنه لم يقره.

وختمت "العميدة السابقة للدراسات الإنسانية" حديثها، بأن النقاب لا يساعد في بناء الفصيلة بالمجتمع، بل يستخدمه الكثيرون لفعل العديد من المحرمات والمخالفات القانونية، لذلك فلابد من الحد من انتشاره.

 

الكلمات الدالة