أيد الإعلامي باسم يوسف، اقتراحات الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي خلال عيد المرأة، بشأن المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في الإرث، وتغيير المنشور 73 الذي يمنع زواج المرأة التونسية بأجنبي غير المسلم، نظرا للمتغيرات التي يشهدها المجتمع وسفر المرأة إلى الخارج سواء للعمل أو الإقامة.

وكتب يوسف عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "ألف مبروك لتونس بسبب تعديل قرارات الزواج والمواريث، الإجابة دايما تونس"، مضيفا "اللي مش عاجبهم يا رب تطقوا"، مهاجما بذلك كل معارضي القرار، من بينهم الأزهر الشريف، الذي أصدر بيانا يؤكد من خلاله رفضه لتصديق ديوان الإفتاء التونسي على مقترحات السبسي.

وتعرض الإعلامي الساخر لهجوم حاد، عقب كتابته ذلك المنشور، حيث قال أحد التعليقات: "لازم أي مسلم يفهم دينه ويغار عليه أن يعترض ويثور عليها، "ساعات بحس أن الأكونت ده ماسكه طفل صغير، ناقص بس تطلعلهم لسانك! هو مين اللي يطق؟.. اللي حصل ده لا يرضي الله ورسوله".

وكان الأزهر الشريف أصدر بيانا بعنوان "تبديد لا تجديد" ينتقد فيها مقترحات رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، بأن دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث تظلم المرأة ولا تنصفها وتتصادم مع أحكام شريعة الإسلام، كما أن الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم ليس كما يظن أصحابها في مصلحة المرأة فإن زواجا كهذا الغالب فيه فقد المودة والسكن المقصود من الزواج.