رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

أسئلة تدور في ذهن المرأة قبل القيام بفريضة الحج.. تعرف عليها

كتب: منى السداوي -

04:44 م | الخميس 10 أغسطس 2017

ارشيفية

تسعى الكثير من النساء زوار بيت الله الحرام، والمقبلين على القيام بمناسك الحج، على أن تقوم بكل المناسك دون نقصان، لذلك قامت "هن" باستطلاع رأي الدكتور عبد الغفار هلال، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، حول بعض الأسئلة التي تدور في أذهان الحجاج، للرد عليهم ومن ضمن تلك الأسئلة:

1-  هل يجوز تناول حبوب منع الحمل لرفع الدورة الشهرية أثناء الحج؟

يفضل عدم مخالفة الطبيعة البشرية، مع ممارسة أركان الحج المسموح بها في ذلك الوقت، ولكن هناك من تحتاج لممارسة كافة الأركان فعليها سؤال الطبيب لتجنب الأذى، وأن الثواب تأخذه كاملا في الحالتين، لأن الأمر يخرج عنها.

2-  الفرق بين إحرام الرجل وإحرام المرأة؟

هناك فرق واحد بين الاحرامين فالرجال لا يجوز لهم لبس المخيط، أما النساء يجب عليها تغطية الكفين والقدمين، وهناك خلاف على غطاء الوجه.

3-  حكم ارتداء النقاب أثناء الحج؟

هناك آراء مختلفة على حكم ارتداء المرأة للنقاب أثناء قيامها بمناسك الحج، فالحكم الوسط هو إذا احتاجت إلى ستر وجهها لوجود رجال أجانب عنها، فإنها تسدل شيئاً من أعلى رأسها تغطي به وجهها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفنا" رواه أبو داود.

4-  ما حكم زيارة الحائض للمسجد النبوي أو دخول المسجد الحرام؟

يحرم على المرأة الحائض وكذلك النفساء دخول المسجد سواء كان المسجد النبوي للزيارة، أو المسجد الحرام، أو أي مسجد آخر. لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب" رواه أبو داود.

5-  ماذا تفعل المرأة التي حاضت أثناء وقوفها على عرفة؟

إذا حاضت المرأة يوم عرفة فإنها تستمر في الحج وتفعل ما يفعل الناس، ولكن لا تطوف بالبيت حتى تطهر.

6-  ما حكم تطيب المرأة في الحج؟

ذكر في كتاب فقه المرأة عن حكم تطيب المرأة، إنه إذا كان تطيب بعد الاغتسال للحج أو العمرة وقبل الشروع في الإحرام بهما أو بأحدهما فهذا مستحب إذا كانت تستطيع اجتناب الرجال الأجانب بحيث لا يجدون لها ريحا، و كان التطيب في البدن خاصة.

وإن كان التطيب بعد الإحرام عمدا ففيه فدية، وكذلك تلزم فيه الفدية أيضا إذا كان جهلا أو نسيانا عند بعض أهل العلم، وهذا هو الأقرب إلى الاحتياط في الدين خروجا من خلاف أهل العلم.