رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

العثور على صورة فتاة كورية من حقبة "الاسترقاق الجنسي"

كتب: وكالات -

10:26 م | الثلاثاء 08 أغسطس 2017

صورة أرشيفية

أعلن المتحف الوطني في مدينة "بوسان" بكوريا الجنوبية، أنه حصل على صورة أثرية لفتاة كورية، تعود لتاريخ الاسترقاق الجنسي الذي مارسه الجيش الياباني ضد نساء كوريا إبان الاستعمار.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، عن مدير المتحف الكوري قوله أنه حصل على الصور، التي من ضمنها صورة الفتاة، وبعض الوثائق التاريخية من رجل ياباني مُلم بالتاريخ.

وأشار مدير المتحف إلى أن الياباني جيكاي تاكيومي، الذي يشغل منصب نائب المدير بمتحف خاص في اليابان، قدم وثائق تاريخية تضم ثلاثين صورة، ووثائق ومواد توثيقية أخرى تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية، هدية إلى المتحف الحكومي الذي يحمل اسم "التعبئة القسرية إبان الاحتلال الياباني"، وهو متحف حكومي يتخذ من مدينة بوسان الكورية الجنوبية مقرًا له.

وتتضمن الوثائق صورًا لنساء كوريات عملن قسريًا فيما يسمى بـ "نساء المتعة" لخدمة المجهود الحربي في الصفوف الأمامية للجيش الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية.

وقال تاكيتومي، أنه حصل على صورة الفتاة التي تعود أصولها لمدينة تقع جنوب شرق كوريا الجنوبية، من أحد رفقاء والده في الجيش الياباني الذين عملوا في ميانمار، مشيرًا إلى أن الطريقة التي حصل بها صديق والده على الصورة مجهولة.

وأضاف تاكيتومي أنه مكلف بتنفيذ رغبة الجندي الذي طلب من والده نقل اعتذاره إلى الفتاة، جراء ما ارتكبه من أخطاء تجاهها.

وأشار تاكيتومي أيضًا إلى أنه نيابةً عن والده، قرر استغلال هذه الفرصة للتكفير عن جرائم بلاده في الماضي، مضيفًا أنه يتقدم باعتذاره العميق للممارسات غير الإنسانية التي اقترفتها اليابان إبان الحرب، قائلًا: "الذين يخفون أخطاء الماضي ويتغاضون عن ذكرها والاعتراف بها لا يمكنهم عيش حاضرهم، كما يصبحون أكثر عرضةً للوقوع في أخطاء جديدة أخرى".

تجدر الإشارة إلى أن تاكيتومي، يشغل منصب نائب المدير في دار وثائق الحرب للجنود والمدنين الذي يتخد من ولاية فوكوكا جنوب غربي اليابان مقرًا له.

ويحجب متحف بوسان اسم الفتاة من على الصورة التاريخية عن العامة، لدواعي خصوصية شخصية، ووفقَا للمتحف، فإن كشف هوية الفتاة يعد انتهاكًا لحقوقها، ولا يُعرف إذا ما كانت صاحبة الصورة على قيد الحياة أم لا.

الكلمات الدالة