قالت مزن حسن، مديرة مركز نظرة للدراسات النسوية، إن المجتمع المصري يعاني من الصورة النمطية للمرأة، ولديه تسامح مع مرتكبي العنف ضد المرأة مثل من يضرب زوجته أو زميلته.

وأضافت مزن، خلال اللقاء العام، الذي ينظمه المركز المصري لدراسات السياسات العامة بعنوان دور المجتمع المدني في مناهضة التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة، أنه "لا نستطيع القضاء على الظاهرة تماما ولكن نفعل ما نستطيع لتقليلها على أقل تقدير".

وتابعت: لا بد من وجود إرادة سياسية مقتنعة ومعترفة بوجود مشكلة ومن ثم العمل على تبسيط القانون وتحديد مصطلحاته بشكل واضح.

وأوضحت أن من أسباب ضياع حقوق ضحايا التحرش تنازل الفتاة نفسها عن المحضر لتعرضها للابتزاز، أو كونها لا تذهب لقسم الشرطة وتبلغ بتعرضها للتحرش من الأساس.

واستطردت: لا يمكن التصديق أن فيلم سينمائي أو أغنية هي السبب في تفشي الظاهرة، والمجتمع ينظر لقضية التحرش على أنها مبالغ فيها ويخلق لها المبررات مثل أن الشباب مكبوت جنسيا، وهو ما يدفع للتساؤل "ماذا عن المحرشين من كبار السن".