قالت مزن حسن، مديرة مركز نظرة للدراسات النسوية، إن التحرش موجود تاريخيا، وليس وليد الفترة الماضية، ولكنه يزيد ويقل وتتغير أشكاله من حين لآخر.

وأضافت حسن، خلال اللقاء العام الذي ينظمه المركز المصري لدراسات السياسات العامة بعنوان "دور المجتمع المدني في مناهضة التحرش الجنسي والعنف ضد المرأة"، أن التحرش الذي يتعرضن له الصحفيات أمام نقابة الصحفيين في تظاهرات 2005 فتح المجال أكثر أمام النشر في أزمة التحرش بشكل أكبر.

ولفتت إلى أن ثورة يناير فتحت الباب أمام الرجال والنساء، للمشاركة في العمل العام، ما شجع الكثير من الفتيات على الحديث بشكل أكثر جرأة عن تعرضهن للتحرش الجنسي للمطالبة بحقوقهن، وظهرت مجموعة من منظمات المجتمع المدني تبنت بشكل أكثر حيوية مبادرات وحملات لمناهضة التحرش الجنسي ضد المرأة.

وتابعت: "الرئيس السيسي أعلن رفضه لهذه الظاهرة، وزار الفتاة التي تعرضت للتحرش الجنسي الجماعي في ميدان التحرير وقال لها حقك علينا إحنا اللي وحشين".