رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

جيل "السوشيل ميديا" يتخلى عن تقاليد حفلات الزفاف من أجل السفر للمالديف

كتب: امينة اسماعيل -

07:23 م | الثلاثاء 01 أغسطس 2017

صورة أرشيفية

"يا بنات.. فرح ولا المالديف؟!"، سؤال إحدى الفتيات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تتساءل فيه عن هل هناك ما تخسره إذا ما أقامت ليلة زفاف كبيرة مثل أقرانها من أقاربها وصديقاتها.

ربما أصبحت فكرة إقامة حفلات زفاف ليست من التقاليد الأساسية التي يجب اتباعها داخل الأسر خاصة المصرية، التي عرفتها منذ القدماء المصريين، لكن مع زيادة متابعة الآباء والأمهات لمواقع التواصل الاجتماعي، بطبيعة تغير الأوضاع داخل المجتمع، وأصبحوا أكثر انفتاحا.

تقول مروة سليم، 24 عاما، حاصلة على بكالوريوس إعلام، إنها قررت منذ بداية ارتباطها بزوجها، بأنهما لن يقيما حفل زفاف مثلما هو معتاد، بينما سوف يجهزان لسفرهما لـ"المالديف" لقضاء شهر العسل، بثمن إقامة الأفراح.

وتُضيف سليم أن بسبب ارتفاع أسعار إيجار قاعات الزفاف، بدأ كثير من الشباب في التفكير بشكل أكثر منطقية وعقلانية، في هدف إقامة زفاف كبير مليء بالرقص والموسيقى و"open buffet".

فيما أوضحت سلمى أنور، متزوجة منذ عامين، أنها بالفعل تمكنت من إقناع أسرتها بألا تُقيم حفل زفاف، واكتفت بإقامة حفل كتب كتاب في أحد المساجد الشهيرة، بتكلفة لا تتعدى 4 آلاف جنيه.

وأشارت أنور إلى أن قرارها لم تندم عليه حتى الآن، قائلة: "أنا لبست فستان فرح وجوزي لبس بدلة والمعازيم جولنا وكانوا لابسين شيك، وفرحنا كلنا برده من غير ما ندفع دم قلبنا في إيجار مكان".

وأضافت أن قرار إلغاء الزفاف في بدايته كان من أجل السفر إلى جزر المالديف، قائلة: "حتى لو مكناش سفرنا عشان لو اضغطنا بسبب تجهيزات البيت، كنت برده مش هندم أننا معملناش فرح".

وتنصح هاجر علي، إحدى المتزوجات اللائي سافرن المالديف في شهر العسل، قائلة: "سيبك من اللي بيقولك فرح لأنه زحمة وهري ع الفاضي وعيال ودي تبصلك هتعملي ايه بالفرح، إنما المالديف هتقضي وقت حلو انتي وجوزك ومكان نضيف وجديد وهتتبسطوا جدا.. فنصيحة مني المالديف".

الكلمات الدالة