رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

إيه آخر هدية جبهالك جوزك؟.. "ألماظ واكسسوارات و2 كيلو موز"

كتب: الوطن -

03:16 م | الإثنين 31 يوليو 2017

صورة أرشيفية

رغم ارتفاع الأسعار، وغلاء المعيشة، إلا أن هناك أزواج يحرصون على إهداء زوجاتهم أشياء يفضلونها بين الحين والآخر، حيث يظل يمارس البعض دور "الرومانسي" كما كان قبل الزواج، بمفاجأة زوجته بورود وهدايا رمزية، لضمان ارتفاع هرمون السعادة لديها، وعلى الجانب الأخر، هناك من يرى أن الرومانسية تتلخص في "فرخة، و2 كيلو موز".

"آخر مرة جابلي هدية كان من شهر ونص، كنت قاعدة بتفرج على اكسسوارات وقالي دول على حسابي".. بحسب إسراء الدالي، 23 عاما، التي يفاجئها زوجها بهدايا رمزية على فترات قصيرة، ما يشعرها دائما بأن زوجها لا يزال يحبها: "الأول كانت الهدايا أكتر من دلوقتي بس الدنيا غليت شوية، جوزي ديما بيجيبلي الهدايا اللي بتعجبني لما ميكونش معايا حقها".

تزوجت إسراء منذ عام ونصف، وتعتبر نفسها "محظوظة"، حيث تتلقى هدايا رمزية من زوجها: "كل فترة يدخل عليا بوردتين، بابقى راضية بيهم كفاية انه فكر فيا"، ولا تهتم إسراء بثمن الهدية وإنما بقيمتها: "ببقى بتكلم معه كلام عابر إن في حاجة عجبتني، تاني يوم بيكون جايبهالي"، كما أنها لا تميل إلى الهدايا باهظة الثمن.

"مبيفوتش مناسبة إلا لما يجبلي الحاجات اللي بحبها".. بحسب نهاد محمود (35 عاما)، حيث تنتظر عيد ميلادها، وبعض الاحتفالات الاجتماعية كـ"عيد الحب، عيد جواز" بفارغ صبرها حتى تتلقى الهدايا من زوجها، والتي تعتبرها دليلا قويا على تمسكه بها، وحرصه على استمرار حبهما: "آخر مرة اداني فلوس أجيب هدية لنفسي، كانت في شهر 4 اللي فات في عيد ميلادي"، كما اعتاد زوجها على تقديم برامج خاصة لها للسفر والتنزهات الليلية.

"نظارة شمس، ساعة، حلق ألماظ".. جانب من هدايا تلقتها نهاد، وفي حال انشغال زوجها، يوفر لها أموال لشراء ما يحلو لها: "ساعات يشوفني مضايقة وعايز يغيرلي مودي يديني فلوس ويقولي انزلي هاتيلك لبسك".

يختلف الحال لدى سمر وحيد (25 عاما)، حيث حدث شبه انقطاع للهدايا من زوجها عقب الزواج، وذلك نظر لمطالب المنزل التي لا تنتهي: "أيام الخطوبة كانت أيام عز، كل ما نتقابل كان يغرقني هدايا وورد وعزومات بره البيت"، لكن مع ارتفاع الأسعار، يميل زوجها لشراء طلبات المنزل هدية لها: "يلا فرخة ولحمة أهو زيادة في البيت اعتبريه هديتك"، الأمر الذي لا تعترض عليه، بخاصة في ظل الأسعار المرتفعة: "عيد ميلادي بس اللي بيجبلي في هدية، لكن زمان كانت في كل مناسبة بيجيب".

الكلمات الدالة