رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مصري يعرض تجربة نجاح حبيبته السابقة في الزواج من شاب تركي

كتب: امينة اسماعيل -

03:16 م | الأربعاء 26 يوليو 2017

الثنائي الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية فريدة وسليف التركي

قررت حبيبة "مراد علي" الشاب العشريني، التخلي عن حلم الفتيات بالزواج، وفضلت السفر من أجل اكتشاف نفسها في مجالات العمل.

وأثارت قصة الشاب مراد، الذي تركته حبيبته فريدة، من أجل السفر إلى تركيا، إعجاب وإشادات من نشاطات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعترف أيضا الحبيب القديم عن صواب قرارها الذي منحها سعادة أكثر من التي كان سيمنحها لها.

يقول مراد، في منشور أرفقه بصورة لحبيبته القديمة: "دي فريدة هشام بنت الجيران، اللي كنت بحبها وأنا صغير كنت بقولها لما نكبر هنتجوز وانتي بتاعتي يا بت وهنخلف 20 عيل والكلام ده وهي كانت بتضحك وخلاص لحد ما كبرنا وفريدة قالتلي يبني جواز ايه وبتاع ايه احنا المفروض نعيش حياتنا الأول وبعد كده نفكر ف الجواز".

كان حديث فريدة، مختلف تماما عن تفكير كثير من فتيات الوطن العربي، الذي هدفها الأساسي هو الزواج أولا والإنجاب ثانيا، لكن مراد كشف أنه في بداية الأمر كان في حالة صدمة نتيجة لفشل حبه الأول وضياع أحلامه بتحقيق حلمه بالزواج.

بينما يظهر مراد بعد سنوات من انتهاء علاقته بفريدة، بعقلية لديه استيعاب أكثر لقرار فريدة، حيث يقول في منشور له على موقع "فيسبوك": "فريدة سافرت تركيا واشتغلت هناك واتعرفت على سليف الواد التركي، الأمور ده وخطبها واتجوزوا".

وتابع:"سليف ده والده صاحب شركات سياحة ورجل أعمال مرموق وهو اللي بيدير شغل والده وزوجته طبعا بتشتغل معاه.. فريدة سافرت مع سليف أكتر من 15 دولة وبيلفوا العالم سوا ومبسوطين وبيشتغلوا وبيحبوا بعض جدا".

منشور مراد عن حبيبته السابقة فريدة، جاء صادما لكثير من الشباب لصراحته وقدرته على مصارحة نفسه بالحقيقة في أنه لن يكون قادر على إسعاد فريدة بالدرجة التي تعيشها الآن مع زوجها سليف.

كما جاء بمثابة شرارة أمل لكل الفتيات التي لا تجد لنفسها هدف حقيقي تسعى له، ليكون الخطوة التي ستدفعا للتفكير في تحقيق ذاتها بدون التفكير في الزواج ليلاً ونهاراً، حيث قال :"فريدة علشان كان عندها حلم ومتمسكة بيه قدرت تحققه مقالتش أنا هتخرج واتجوز وأقعد ف البيت لأ حلمها كان أبعد من كده".

وأشار في قصته إلى نفسه قائلاً:"تخيل لو فريدة اتجوزت مراد، وكانوا فضلوا مع بعض في مصر كان زمانهم بيتخانقوا علشان مش عارفين يجيبوا بامبرز لأبنهم وبيحدفوا بعض بالطوب وكان البؤساء هيزيدوا اتنين".

وأوضح في نهاية منشوره، الذي تفاعل معه 50 ألف شخص، قائلا:"المفيد في الكلام الكتير ده ان السفر هو أول تحقيق لنجاحك وأحلامك أول ما تخرج من مطار القاهرة الدولي تضحك ضحكة بصوت عالي كده وتقول الحمد لله وتبدأ تشتغل علشان تنجح وتحقق اللي انت عايزه".

وأضاف :"مفيش فرق بين ولد وبنت في السفر مفيش حاجة في الدنيا تقدر تمنعك عن تحقيق أحلامك .. مفيش حاجة اسمها أنا بنت معرفش أسافر لوحدي .. مفيش حاجة اسمها السفر للبنت غلط وحرام".

وأكد مراد، أنه قام باستئذان فريدة وسليف، قبل نشره لصورهم وقصتهم، قائلا: "الشخص اللي يقف في طريق أحلامك صده مهما كان هو مين، أهل أو صاحب مهما كان، كل اللي يقولك انا أدري بمصلحتك ده بيكذب عليك، هيموت ويسيبك، هيتجوز ويسيبك، هيهتم بيك يوم اتنين سنة وهيسيبك، وهتعيش تقول يا رتني .بلاش تعيش الباقي من عمرك ندمان عليه.. متبقاش روتيني.. متبقيش روتينية .. اشتغلوا ولفوا العالم وانجحوا لنفسكم .. أنت مش قليل انت إنسان ومن حقك تعيش الحياة..

ملحوظة : الكلام عن فريدة وسليف تم بعد موافقتهم".

دد

الكلمات الدالة