رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عبير.. "ثلاثة في واحد".. "شغل وبيت وماجستير": "هو أنا طوبة؟"

كتب: نرمين عصام الدين -

05:08 م | الإثنين 24 يوليو 2017

عبير علي

"الحاجة أم الاختراع".. هكذا نقول دائما في حالة إجبار الظروف للإنسان على الإبداع والاكتشاف، هو ما حدث أيضا مع عبير علي، "ربة المنزل" التي تحولت إلى فرد منتج عن طريق "تركيب الأعشاب الطبيعية لصناعة المنتجات التجميلية وبيعها بثمن مناسب".

بدأت عبير، في القراءة وراء ما يفيد وما يسرطن من مواد من قبل المتخصصين؛ لتنال منتجاتها إعجاب روادها، وتفتح بابًا للرسائل على "متجر عبير الندى".

تزوجت عبير التي درست "اللغات والترجمة" بالقاهرة، في السنة الأخيرة من دراستها الجامعية من زميلها، واستمر الزواج قرابة الـ6 أعوام، حتى قررت الانفصال، بعدما أنجبت 3 أبناء.

قالت عبير: "اتجوزت وقررت أنفذ مشروع، واستفيد من وقتي في البيت، بعد دراسة يومية في المنتجات التجميلية، والعلاجية بخلاصات عشبية، وزوجي لما شاف المشروع بيكبر كان عايزني أوقف شغل".

قررت صاحبة الـ 28 ربيعا، أن تنطلق بمشروعها بمبلغ خصصته وهو1000جنيه، قائلة: "الضغط كان عليا جامد من تصميم، وشراء العبوات، والمواد ومقابلة الناس واستجابة لطلبات، كنت بعمل الحاجات في يوم واحد، وزوجي مكنش بيساعدني، بالإضافة إلى رعاية أولادي".

وأضافت عبير: "المطلوب وسط الظروف دي أشتغل وأنجز وأخد الماجستير، وأعالج الناس، وأخدم المجتمع، إزاي هو أنا طوبة؟!".

تشابهت قصة عبير، مع فكرة فيلم "بنتين من مصر"، الذي قدمته صبا مبارك منذ سنوات.

جعلت عبير، من قناتها عبر "يوتيوب"، موقعا لعرض منتجاتها، وشرح استعمالها، لتخرج عن مشروعها قليًلا وتوجه نصائح لروادها في كيفية الاختيار عند الزواج، وترتيب الأولويات من وحي تجربتها.

وتقول: "فيه مواد داخلة في أغلب عبوات تفتيح كيميائي، سببت سرطانات للبشرة من تأثيرها، من حوالي 3 سنين بتعلم ومازلت، وأنا عاشقة مجال التجميل، وعايزة أتميز، وكنت بتراهن مع بنات كتير أوي وأقول لهم خدوا المنتج بتاعي ده وجربيه، ومفعول المنتج بيستمر، واستخدمت مستخلصات عشبية بديلة للمواد الكيميائية الضارة من بينها أربوتين، وبيتا كاروتين، وعنب الدب الأقوى في عالم التفتيح وتجديد خلايا البشرة، وضاعفت الكمية وركزتها بحيث ليها تأثير فعال".

وتتابع عبير: "5 سنين في المشروع، ركزت على حضور محاضرات، ومتابعة قنوات أجنبية في أبحاث الأعشاب، والدورات في المركز القومي للبحوث، ومتابعة أعمال أطباء الأعشاب، وعرفت أن منتجات التجميل والتفتيح المعتادة تحمل مواد كيميائية محرمة دوليا كمادة الهيدروكينون، ومصر الوحيدة والهند ماشية فيه".

وتضيف عبير: "عانيت من شكل العبوات والترخيص، والبنات عايزة شكل لافت للنظر وحاجة وجميلة، وده اسلتزمني اشتري عبوات من الصين عشان تكون عاجبة عين الزبون، وأقل منتج عشان يترخص مش أقل من 3 آلاف جنيه"، فيما تقول نيرمين عادل، إحدى زبائنها : "جربت عدة منتجات لها، ولقيت تأثير إيجابي فعلا على البشرة، وبشجعها لأنها تستاهل".