أثارت واقعة مد الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون، يده ليمسك بذراع الملكة إليزابيث الثانية، جدلا في الصحف البريطانية، نتيجة لإعتبار هذة الواقعة إختراق للبروتكول الملكي.

وظهر جونستون، بجوار الملكة إليزابيث، أثناء خروجهما من مبنى "كندا هاوس" في لندن، عقب احتفال بمرور 150 عاما على استقلال كندا، وكانت الملكة تتحسب خطواتها وهي تنزل من الدرج المغطى بسجاد أحمر.

وقال الحاكم العام، في تصريح لـ"بي بي سي" البريطانية"، :"أعرف بالتأكيد البروتوكول، كنت أود فقط التأكد من عدم وجود أي عائق على الدرج".

وتابع:" كان الأمر صعبا بعض الشيء، النزول من كندا هاوس إلى ميدان الطرف الأغر ووجود بساط زلق بعض الشيء، لذلك ظننت أن من الممكن خرق البروتوكول فقط للتأكد من عدم وجود أي عائق".