رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

هل طفلك مصاب باضطراب "فرط الحركة"؟.. تعرفي على الأعراض

كتب: سارة سند -

09:20 م | الجمعة 21 يوليو 2017

صورة ارشيفية

"فرط حركة" مصطلح أصبح يتردد كثيرا في الوقت الحالي، خاصة بين أطفال المدارس، لوصف بعض السلوكيات لأطفال تتراوح أعمارهم في الأغلب بين الثالثة والسادسة عشر.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واختصاره ADHD هو حالة نفسية تبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان، وهي تسبب نموذجا من تصرفات تجعل الطفل غير قادر على اتباع الأوامر أو السيطرة على تصرفاته أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين، وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء الصغيرة.

الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين والعلاج الأسري، عضو الكلية الملكية البريطانية للطب النفسي، قالت إن فرط الحركة يمكن اكتشافه مبكرا من عمر عامين، ومن الممكن أن يتأخر ظهوره حتى مرحلة الدراسة، وأهم أعراضه هو الحركة الزائدة عن الطبيعي بشكل دائم، واضطراب فرط الحركة هو مرض وراثي، والذكور أكثر إصابة به من الإناث، وغير معروف سببه حتى الآن.

وعادة ما يكون الطفل الذي يعاني من فرط الحركة شديد الاندفاع، ويشعر بالملل بسرعة، خاصة إن كان يتمتع بالذكاء، وبعضهم يتأخر في نطق الكلام، ويعاني أغلب المصابين من سرعة النسيان وعدم القدرة على التحصيل الدراسي بشكل جيد بسبب تشتت انتباههم، لذلك يجب على الأم أو المعلمة إعادة الشرح عدة مرات، بالإضافة إلى أن الطفل لا يستطيع إتمام عمل حتى وإن بدا أنه بشكل جيد، ويتعرضون لكثير من الحوادث بسبب اندفاعهم الدائم. 

وأكدت هالة أن هناك بعض العقاقير التي تعالج أو تخفف من آثار فرط الحركة لكن لا يتم إعطاؤها لكل من تم تشخيصهم بالاضطراب، فإذا كان الطفل يعاني من اضطراب في مرحلته الأولى البسيطة فلا نقوم بإعطاء دواء وغالبا ما تقل الأعراض في مرحلة المراهقة، أما الحالات التي تحتاج إلى الدواء فلا يتم إعطاؤهم سوى حباية واحدة فقط في اليوم.

وقالت هالة: "قبل مرحلة الدواء يجب عرض الطفل على طبيب نفسي متخصص ليقوم بعمل مجموعة من الاختبارات التي تحدد إن كان الطفل يعاني بالفعل من فرط الحركة أم لا، لذلك قبل أن أقوم بالتشخيص أقوم بسؤال والدة الطفل ومعلمته في المدرسة، لأن أحيانا ما تقع الأم في فخ المبالغة في حالة طفلها، لذلك أقوم بالتأكد جيدا قبل إعطاء أي دواء".

وأشارت هالة إلى أن بعض الأطفال يصابون بفرط الحركة فقط، أو بتشتت انتباه دون فرط حركة، ويمكن أن يصابوا بالاثنين معا.