دعت شيماء يوسف، جميع من حولها من تعرفه ولا تعرفه، إلى حضور حفل زفافها والمقرر إقامته بعد شهرين، مطالبة إياهم بأن يساعدوها في أن ترتدي فستان من تصميم المصمم المعروف هاني البحيري، وأن تصنع تسريحة شعرها عند "منير" الذي يعد من أشهر مصففين الشعر بلبنان.

متابعة شيماء، لتصميمات البحيري، وقلة ما تملكه من أموال، دفعها لنشر رغبتها عبر مواقع التواصل ربما يستطيع أحدهم أن يوصل صوتها للمصمم العالمي ولمنير، "عايزة حد يساعدني عشان تكمل فرحتي أنا ولا مشهورة ولا ممثلة ولا أي حاجة بس مش هقدر ادفع التكلفة الحقيقة للفستان والشعر، أنا هدفع جزء بسيط".

بمجرد نشرها "البوست" الخاص بأمنيتها، هاجمها الكثيرين واصفين إياها بالمتسولة، وهو ما تسبب في أذاها نفسيا "فيه ناس جرحتني جدا وكأني بشحت والله وأنا قلت هدفع جزء من الفلوس مش ببلاش".

وتبرر شيماء سبب رغبتها الملحة في الفستان "نفسي في الفستان جدا واليوم ده نفسي ابقى فيه حلوة أوي.. والناس اللي كتبت جرحتني عرفت قد إيه أن هما مرضي من جواهم".

تروي شيماء والتي تدرس في الصف الثاني في المعهد العالي للنظم والمعلومات قصة حبها وارتباطها "إحنا مخطوبين بقالنا 3 سنين كل حاجة عملناها سوا الحمد لله إيدي ف إيده وبنشتغل وبنعمل كل حاجة سوا وعملنا نقاشة شقتنا والبياض بإيدينا".

وتقول: "قعدت ف البيت 3 سنين بس كنت بشتغل فيهم وبعدين ربنا فتحها عليا في الشغل قدمت ثانوي منازل ونجحت ودلوقتي بقيت في 3 جامعة من مجهودي الشخصي ومن غير مساعدة حد".