رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

من داخل منزلها.. أم تقدم مقاطع فيديو لتعليم فن "المكياج" عبر "فيسبوك"

كتب: ياسمين الصاوي -

07:10 م | الثلاثاء 18 يوليو 2017

علا الجندي

في منزل صغير، تجلس أمام الكاميرا لتتحدث بصوت ناعم استطاع أن يدخل في هدوء إلى غرف الكثير من الفتيات عبر صفحة حملت اسمها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقدمة نصائح ودروس خاصة في تعليم أساسيات وضع مستحضرات التجميل والحفاظ على البشرة، لتتمكن علا الجندي من جذب عدد كبير من المتابعين.

روت علا الجندي لـ"هن"، تخرجها من كلية الألسن جامعة عين شمس، بعد أن درست اللغة الإسبانية، لكنها تعلمت كلمات وأحرف جديدة في عالم التجميل، حيث وطأت قدماها إحدى أكاديميات تعليم فن "المكياج"، وحصلت على شهادة في إجادة في ذلك المجال.

أسباب عديدة دفعتها إلى تأسيس صفحة على "فيسبوك"، حيث أرادت أن تطير خارج سجن الوظيفة الروتينية ومواعيد العمل وغيرها من الأمور التي تثقل روحها، وذلك رغم المكاسب المادية التي ستعود عليها من وراء العمل بلغة أجنبية، في حين بدأت عملها في ذلك المجال براتب زهيد جدا، "كان أول مرتب ليا 300 جنيه". 

أرادت الجندي أن تنشر ما تعلمته للآخرين مستخدمة بعض المواد الطبيعية التي تحافظ على الجلد في تصنيع مستحضرات تجميل منزليا، ولاحظت قلة الصفحات الإلكترونية التي تقدم معلومة خالصة لمتابعيها، فضلا عن عدم خبرة بعض الفتيات في وضع "المكياج"، وتحديدا عند وقوعهن بين يدي خبيرات تجميل غير دارسين بشكل محترف، كذلك الزواج والإنجاب الذي حال دون عملها بشكل دائم.

مساحة من الحرية والثقة أتاحها زوجها لظهورها على الشاشة الإلكترونية، "بيتفرج على الفيديوهات ويقولي رأيه"، في حين يخلد طفليها الصغار إلى النوم عند تسجيل حلقاتها للاحتفاظ بحالة من الهدوء والسكون، حتى وصل الأمر إلى تشغيلها الكاميرا في الساعة السادسة صباحا، والسهر لساعات طويلة تمكنها من فعل ذلك، بينما تتكرر التسجيل مرتين أو ثلاثة فقط ليظهر في صورة أفضل. 

"بحلم أقدم برنامج كامل عن العناية بالبشرة والمكياج"، هدف تسعى وراء تحقيقه بكل طاقتها، رغم انشغالها في الحياة اليومية العادية كأي أم وزوجة تحمل مسؤوليات كثيرة على عاتقها، لتوجه نصيحة للفتيات بملاحقة أحلامهن مهما كانت بعيدة المنال.