لا تزال مارين مونرو، أيقونة الأنوثة والإغراء، التي يحب الجمهور مشاهدة صورها، التي تعكس جمالها وخفة إطلالاتها، رغم مرور 55 عاما على وفاتها.

امتازت مونرو، باختيارها للشواطئ في إجراء جلسات التصوير المختلفة، منذ بداية شهرتها.

ورصدت "هن" أبرز لقطات مارلين مونرو، في فترتي الخمسينيات والستينيات.

وقرر المصور الفوتوجرافي أندريه دي دينيس، اصطحاب حبيبته نورما جين دورتي، التي أصحبت فيما بعد مارين مونرو، إلى شاطئ ماليبو بالولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء جلسة تصوير لها، دون أن يدري أنها ستصير نجمة عالمية.

ونشر موقع "vintag"، المتخصص في نشر كل ما يتعلق بـالنوستالجيا، أن دينيس، سرد كواليس تلك الصور، التي ألتقت في شتاء عام 1946، قائلا بينما كنا جالسين على الشاطئ، جاء ببالي أن تجسد تلك الحسناء مشاعر، وردود فعل مختلفة كالسعادة والدهشة ووالشك وراحة البال والحزن.

وتفاجئ المصور الفوتوغرافي، بأن وجهها أصبح شاحبا، وعينيها ذبلت، بمجرد أن طلب منها تجسيد معنى كلمة الموت، ليتأكد من خوفها الشديد منه، مع دفعه لإقناعها أن مفارقة تلك الدنيا يمكن أن تكون طريق للوصول إلى حياة أبدية، لكنها هزت رأسها رافضة لكلامه قائلة: "الموت شئ بشع بالنسبة لي، ومن المستحيل أن أغير رأيي".

واختارت مونرو، أحد الشواطئ فى رومانيا عام 1949، لإجراء جلسة تصوير جديدة، مرتدية مايوه أبيض، وممسكة بيدها شمسية حمراء تحتوى على نقط بيضاء، وتميزت هذه الجلسة أنها كانت تضحك بكل اللقطات عكس ما حدث مع أندريه دي دينيس.

وقبل وفاتها بأسبوعين، ألتقطت صديقها المقرب والمصور المفضل لديها جورج باريس، آخر جلسة تصوير لها بشاطئ سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 1962، والتي ظهرت فيها مستخدمه منشفة خضراء لتداري جسدها، عوضا عن ملابس البحر.