رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الواعظة والراهبة.. إيد واحدة في "معا لخدمة الوطن"

كتب: يسرا محمود -

12:02 م | الأحد 16 يوليو 2017

صورة أرشيفية

تُولي مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، اهتماما كبيرا بالواعظات والراهبات، للنهوض بالمستوى الثقافي والاجتماعي والديني لنساء مصر، ما جعلها تلتقي بشكل مستمر معهن، خلال العديد من الندوات واللقاءات.

والتقت مايا، الواعظات والراهبات في أبريل ومايو الماضيين، للتعريف برسالة المجلس القومي للمرأة، مطلقة مبادرة "كل سيدات مصر في خدمة الوطن"، التي لجأت فيها للسيدات في الملف الدعوى، لغرس قيم قبول الآخر والتعايش السلمي.

واستكمل "القومي للمرأة" مسيرة الاستعانة بالداعيات والراهبات، من خلال الإعلان عن فعاليات البرنامج التدريبي "معا في خدمة الوطن"، الذي يعتبر المرحلة الثالثة من برنامج "كل سيدات مصر في خدمة الوطن"، الذي أطلقه المجلس منذ أشهر قليلة، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والكنائس المصرية، من خلال عمل وطني واحد.

ومن المقرر انطلاق الفعالية في جميع محافظات مصر، من خلال حملات "طرق الأبواب"، لتربية نشء جديد على قيم الانتماء، واحترام وتقبل الآخر، ونشر رسالة سلام تعم كل محافظة وحي ومنزل في مصر، خلال الحديث المباشر مع السيدات في الكفور والنجوع، ما يعطيها شعور بمدى اهتمام مؤسسات الدولة بها.

وأكدت مرسي خلال كلمتها في المؤتمر الخاص بالفعالية، الذي عقد منذ 11 يوما، أننا "نعيش فترة حرجة، لذلك فعلينا أن نقف معا لنعبر بمصر إلى بر الأمان"، مضيفة أن المجلس يسعى لتوصيل رسالة الأديان السماوية للأجيال الجديدة، لأن الاستثمار الحقيقي في الإنسان يبدأ منذ الطفولة، بغرس قيم الانتماء وحب الوطن، فالجيل الجديد أمانة في يد المرأة المصرية، وهو مستقبل مصر.

من جانبه، شدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على حرص الحكومة على التعاون مع القومي للمرأة للاستفادة القصوى من جهود الداعيات والواعظات، موضحا أن الوطن لنا جميعا، ولا يمكن لأحد أن يعمل وحده، مشددا على أن الدول والمجتمعات والشعوب التي آمنت بالتنوع وقبول الآخر، هي الأكثر أمانا وتقدما من التي وقعت في فوضى الصراعات الدينية والعرقية. 

ولفت وزير الأوقاف، إلى أن أهم نقاط القوة في برنامج "معا في خدمة الوطن"، وجوده على أرضية إنسانية خالصة، في ضوء ما نسعى إليه من ترسيخ مبدأ الوطنية، وتقبل الآخر، وتفويت الفرصة على أعداء الوطن لشق الصف الوطني، ويمكن لهذا الجمع الواعي أن ينطلق مستقبلا، للتوعية بمخاطر الانفجار السكاني.

وفي سياق متصل، طالب الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك، المرأة المصرية بالاهتمام بتعليم أبنائها على احترام الحرية والاختلاف، وأن مصر تحتاج إلى رسالة الداعيات والواعظات، للوصول إلى قلب وعقل المرأة المصرية، وفي العام 2017 "عام المرأة المصرية" أكد أن السيدة المصرية "بطلة".