نشرت الصفحة الرسمية لحملة "إنتي الأهم"، التي أسسها دكتور عمرو حسن استشاري النساء والتوليد، أهم المعلومات الخاصة بفحص التصوير الإشعاعي "الماموجرام"، للكشف المبكر لسرطان الثدي، والذي يساعد في العلاج من هذا الورم.

ويعتمد فحص "الماموجرام"، على تصوير الثديين بأشعة "رنتجن"، بهدف كشف عن وجود أمراض بمنطقة الصدر، أو اكتشاف كتل في الثدي، التي تمثل مؤشرا لاحتمالية بداية ورم سرطاني.

يبدأ الفحص بخلع السيدة للملابس والمجهورات من منطقة الكتف وحتى الخصر، داخل غرفة مغلقة، وثم تتجه إلى جهاز بصحبة الطبيبة، ويوضع كل ثدي على حدى، ويتم الضغط عليه لدقائق، بين مسطح الفحص والمسطح البلاستيكي، بسط غشاء الثدي قدر الإمكان، للحصول على فحص دقيق. 

ويجب الامتناع عن استعمال مزيل العرق أو كريم تحت الإبط قبل الفحص، لأنها تظهر على هيئة ترسبات كالسوم، من شأنها التأثير على دقة نتائج الآشعة.

ويستغرق الفحص الاعتيادي 10 دقائق، ورغم أنه بسيط وسريع، إلا أنه يمكن أن يسبب ألما، لذلك يفضل أن يكون موعد الفحص بعد أسبوع من الدورة الشهرية، حيث يكون الثديان أقل حساسية، ولكن التوقيت على لا يؤثر على النتيجة، ولكن يساعد في تقليل الشعور بالوجع. 

ويمكن تناول مسكن عقب ساعة من الفحص، فيما يفضل عدم فعل ذلك الأمر إلا بعد استشارة الطبيب. 

ويمنع عن الحامل أو التي لم تتأكد بعد من وجود جنين برحمها، إجراء ذلك الفحص الطبي، لأن يمكن أن يسبب ضررها لابنها، ويمكنها إجراءه بعد الولادة.

ويعد هذا هو الفحص الوحيد الذي أثبت فعاليته، فهو كفيل بخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنحو 20% إلى 30% لدى النساء اللائي تجاوزن سنّ الخمسين سنة في البلدان المرتفعة الدخل عندما تفوق نسبة التغطية بخدمات ذلك الفحص 70%، حسبما ذكرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان، في تقرير لها عام  2008.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن سرطان الثدي أشيع أنواع الأورام بين النساء في جميع أنحاء العالم، فيما جاءت نسب الإصابة في مصر بمعدل 42 حالة لكل 100 ألف من السكان، متوقعة ارتفاع نسب الإصابة خلال العقدين المقبلين.