الأزياء الجديدة والإطلالات المميزة، من أهم معالم عيد فطر في مصر والدول العربية، حيث تسعى الفتيات للحصول على مظهر أنيق يتماشى مع أحدث صيحات الموضة، خلال هذه المناسبة.

وقدمت الشيماء فوده، أستايلست المشاهير ومصممة الأزياء والاكسسوارت، لـ"هن" نصائح لإطلالات متنوعة ومميزة طوال أيام عيد الفطر، قائلة، أن جميع درجات "الباستيل"، والألوان المبهجة كالأحمر والبنفسجي، هي الرائجة في صيف 2017، ويجب عدم الاعتماد على البني والكحلي والرمادي أو أي إطلالة "غامقة"، كما تعد التصاميم"المقلمة" و"الكاروهات الضيقة" من أهم صيحات هذا الموسم. 

وأضافت فوده، أن الفساتين الفضفاضة بمختلف أشكالها من الأزياء الأساسية خلال هذا العيد، خاصة "الأنبير"، وهو الفستان المصمم بطريقة تجعله واسعا بداية من أسفل منطقة الصدر، وويصنع من القطن و"الفسكوز" و"الشيفون" والجينز، إلا أن الخامة الأخيرة تراجعت بشكل ملحوظ هذا الموسم، عكس ما كان رائجا في صيف 2016.

وتعد الفساتيم "الكاب" و"كات" و"أوف شولدرز" وذات الأكمام الطويلة، من أبرز الأزياء المناسبة للعيد، ونصحت الشيماء بالابتعاد عن "البديهات الكارينة"، خصوصا للفتيات ذات الوزن الزائد، لأنها تقلل من جمال الأزياء، فضلا عن أنها غير صحية، مفضلة استبدالها بـ"شيميز" قطن أو "ليكرا"، أو ارتداء "بديهات" من القطن، والتي تتميز بأنها عملية وغير مضرة للبشرة. 

وعن الفتيات التي لا تحب ارتداء الفساتين، أكدت مصممة الأزياء، أن البنطلون الواسع الذي يطلق عليه الكثيرون اسم "علاء الدين أو الصيادين"، من الأزياء المميزة خلال هذا الموسم، مع اختيار بلوزة واسعة مناسبة مرفقة بحزام له، كما يمكن لبس "سيمونو" وهو رداء "كات" طويل، وله فتحة كبيرة دائرية منذ منطقة الخصر وحتى القدم، أو ارتداء كاربيجان، وهي تشبه "سيمونو" بعض الشئ، ولكنها أوسع، أو اختيار "بونزجو" وهو رداء فضفاض، بدون دراعات، وله أكتر من شكل، مؤكدة أن الملابس الضيقة لم تعد موضة سواء للمحجبات أو غيرهن.

وختم استايلست المشاهير: أن "تشارليز تون رجع موضة تاني، في العالم كله مش بس في مصر"، ولكن هذه الصيحة لا يفضلها الكثيرون، مشيرة إلى أن "الكرانيش" المصممة على الكتف أو منطقة الصدر، من الأزياء المنتشرة أيضا خلال هذا الموسم.