رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"احمي نفسك من التحرش في العيد".. نصائح لتجنب الاعتداء في الأماكن العامة

كتب: آية المليجى -

10:07 ص | الأحد 25 يونيو 2017

صورة أرشيفية

تستعد الفتيات لاستقبال العيد بالفرحة والبهجة والتخطيط لقضاء وقت ممتع مع أصدقائهن وعائلتهن بالخروج والزيارات، وعلى جانب آخر يخطط المتحرشون للنيل من ضحاياهم خلال أيام عيد الفطر، والذي أصبح بمثابة موسم التحرش.

فأعلن المجلس القومي للمرأة تخصيص غرفة عمليات بمكتب شكاوي المرأة يعمل على مدار الساعة خلال أيام عيد الفطر لتلقي شكاوي التحرش التي تتعرض لها النساء والفتيات، وفي الوقت ذاته أيضا تستعد الشرطة النسائية وحملات مكافحة التحرش لمواجهة هذه الظاهرة.

ومن جانبها، قالت العميد نشوى محمود، رئيس مكافحة وحدة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، أن الضباط وضابطات الشرطة النسائية سيتوجدان على مختلف المناطق، خاصة مناطق وسط البلد وكورنيش النيل، للقبض على المتحرشين واتخاذ الإجراءات القانونية والمتبعة معه.

ووجهت محمود، خلال حديثها لـ"هن"، نصائحها إلى الفتيات إذا تعرضن لأي مضايقة بعدم الرد على المتحرش، وسرعة التوجه إلى أقرب أمين شرطة موجود بالمنطقة، وأيضا نصحت الفتاة بعدم التواجد في أماكن مزدحمة وأن تسير الفتاة بصحبة أمانة.

واتفقت معها الدكتورة منى مجدي، صاحبة مبادرة "احكي" في جامعة القاهرة، في توجيه بعض النصائح للفتاة لحماية نفسها من ظاهرة التحرش، حيث نصحت الفتيات بعدم السير في أماكن لم يعرفوها جيدا خاصة في أوقات متأخرة.

وأضافت في تصريحاتها لـ"هن" أن الفتاة يجب أن تدرك الفتاة الأماكن القريبة من الشرطة، وشددت على الفتاة إذا تعرضت لأي محاولة للتحرش بعدم التردد أو الخوف وسرعة الاستنجاد بمن حولها، حيث أكدت أن المتحرش دائما ما يتسم بالجبن، ويجب أن تتسم الفتاة باليقظة والحذر لمن حولها.

وذكر حاتم شعبان، المنسق العام و المتحدث الاعلامي لمبادرة امسك متحرش، أنه توجد بعض الحدائق والمنتزهات العامة تكثر فيها حوادث التحرش خلال أيام العيد، ورأى أن هذه الأماكن تحولت من ساحة مبهجة لقضاء العيد إلى حقل تجارب للمواقف المؤلمة للفتيات.

وتابع حاتم خلال البيان الذي أصدرته المبادرة بأن الحملة استعدت لمواجهة وقائع التحرش برفع شعار "عيد بلا تحرش"، وتم تجهيز نحو 250 متطوعا من الشباب الفتيات داخل محافظة القاهرة و 75 فردا في الإسكندرية، بورسعيد، الإسماعيلية، للمشاركة في عملية مراقبة الوقائع والتدخل لمنعها على الفور وسيتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات بحيث تتكون كل مجموعة من 10 أفراد.

ووجه المنسق العام نداءه إلى سيدات مصر بأن لا يجعلوا أحد ينتقص من حقوقهن في الخروج والتنزه بالعيد، لذلك سيتواجد أعضاء الحملة بكثافة في الحدائق والمنتزهات العامة مثل "الفسطاط والميرلاند، والأسماك، والحيوان، والأزهر بارك، والأورمان، والحديقة الدولية، والجزيرة" بالإضافة إلى شوارع الهرم وجامعة الدول العربية.

وأوضح أيضا أن الخريطة الميدانية لتواجد أعضاء الحملة بالشوارع ستبدأ من اليوم الأول في منطقة وسط البلد وأمام أدوار العرض، وأيضا مبني ماسبيرو حتى كوبري قصر النيل والمراكب النيلية.

ويقتصر دور المتطوعات على التأهيل النفسي للفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش فضلا عن توزيع أرقام الحملة الساخنة للإبلاغ عن أي وقائع يتعرضن إليها بجانب عمل غرفتي عمليات داخل المحافظات لمتابعة و رصد الاحداث وتوثيقها بجانب غرقة عمليات في القاهرة الكبرى، وقامت الحملة  بالتنسيق مع وزارة الداخلية  وقسم شرطة قصر النيل لتسليم المتحرشين المقبوض عليهم ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقًا للقانون.