رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"لو كنت راجل في وقفة العيد".. فتيات: "هجيب دي جي في الشارع"

كتب: منة العشماوي -

01:53 م | السبت 24 يونيو 2017

إيمي

تتمنى بعض الفتيات أن يصبحن رجالا "ولو لبضع ساعات" حتى يقمن بمغامرات سُمحت "للرجال فقط"، داخل مجتمعنا خاصة في المناسبات العامة مثل ليلة العيد، فبمجرد أن يحل الليل يبدأ الرجال بالاحتفال على طريقتهم الخاصة حتى مطلع الفجر.

"كنت هسافر لوحدي".. كانت أمنية إيمي جمال لو كانت رجل في ليلة العيد، فالسفر مع أصدقائها بمفردها دون أسرتها حلمها الذي لم يتحقق بعد، متابعة: "لما طلبت من ماما أسافر لوحدي عشان آخر سنة كانت ليا في الكلية وحاسة أن عندي كبت، وأخويا سافر مع أصحابه، زعقت زي كل الأمهات وقالتلي مفيش بنت بتسافر لوحدها".

وتابعت إيمي: "قلت لماما أنا كبرت وأقدر أسافر لوحدي واعتمد على نفسي.." فردت الأم عليها "الناس يقولو علينا إيه.. معندناش الكلام ده".

"طلباتي بسيطة كنت هسهر للصبح فالشارع، وأروح أصلي العيد وبعدين أروح البيت".. كلمات نوران يسري البالغة من العمر 26 عامًا، التي تمنت الخروج مع أصدقائها على النيل أو السير في وسط البلد، وانتظار شروق الشمس ثم الذهاب لصلاة العيد والفطار في أي مكان والعودة للنوم.

نور عماد (24 عامًا) تقول: "كنت هعمل فورما جامدة في الجيم طول شهر رمضان وفي الوقفة هلبس شورت وتيشرت كدا جامدين واسهر مع صحابي للصبح وبعدين اطير على الساحل"، موضحة أنهم كفتيات هناك أشياء لا يستطيعن فعلها "ولا دين ولا أخلاق ولا أهل يسمحوا بده".

"هجيب دي جي في أي ميدان عام وارقص وهرقص كل الناس اللي في الشارع للصبح"، كانت أمنية الشابة آية عادل للاحتفال بليلة العيد "وهعلق لأمي الستائر"، أما نرمين عادل فكانت ستسهر حتى الصباح في الشارع مع أصدقائها وبعدها تذهب إلى الإسكندرية لتناول وجبة الفطار والعودة مرة أخرى للقاهرة لقضاء العيد مع الأسرة.

أما فاطمة كامل، لم يقتصر الأمر لديها على قضاء وقفة العيد فقط "مش لازم ليلة العيد بس حتى في العيد إحنا مش بنعرف نحرج عشان الزحمة والمعاكسات وأن حق البنت في الخروج مهدور أوي"، وبطريقة طريفة تقول الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا إذا كانت رجل "مكنش هيطلع عنينا ليلة العيد في تنضيف الشقة وهما قاعدين سهرانين وعايشين حياتهم بره".

الكلمات الدالة