أفادت دراسة استمرت 10 سنوات، بأن مستويات القلق لدى المواطنين الأمريكيين تتزايد بشكل مزعج، حيث أن المخاوف العميقة من الحروب والكوارث الطبيعية تزعج الناس في جميع أنحاء البلاد.

وكشف المسح الذي أجرته الشركة العالمية لتكنولوجيا المعلومات، أن الولايات المتحدة قفزت إلى المركز الثامن من أصل 13 دولة شملها الاستطلاع، في مستوى التوتر، حيث تتساوى الولايات المتحدة مع كولومبيا من حيث تصور المواطنين للأمن، بحسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم".

وكانت آخر مرة أدرجت فيها الولايات المتحدة في هذا المسح عام 2014، وتصاعد مجموع نقاطها خلال عامين فقط إلى 37 نقطة.

وبدأ المسح عام 2007، وتم الانتهاء منه في أبريل الماضي، حيث شمل 13 ألف شخص في 13 دولة، وتأتي الولايات المتحدة في الترتيب خلف كل من "نيوزيلندا، وأستراليا، وبلجيكا، وألمانيا، وهولندا".

وعن الدول التي تشعر بارتياح أكثر من الولايات المتحدة، هي "الأرجنتين، والفلبين، والبرازيل، وماليزيا، والمكسيك".

وأشار إلى أن نحو 68% من الأمريكيين ينظرون إلى قضايا الأمن القومي مثل الحرب والإرهاب، على أنها مصدر رئيسي للقلق، بينما تأتي مسألة سرقة الهوية في المرتبة الثانية في أسباب القلق، في الولايات المتحدة بنسبة 61%.

ويعد 58% من الأمريكيين غير مستقرين بسبب تزوير البطاقات المصرفية، وقالت الدراسة، إن الفيروسات والهاكرز جعلت 56% من الأمركيين قلقين.

وقال نائب رئيس شركة "Unisys"، بيل سيرسي، "يبدو أن الانطباع بأننا أكثر أمانا من بقية العالم، بدأ يتلاشى"، مشيرا إلى أن بقية دول العالم قد شهدت ارتفاعا في معدلات التوتر لديها "لكن الولايات المتحدة شهدت ارتفاعا بمعدل أعلى".