لا يعتبر الأطباء الشخص المريض أو المصاب متوفيا، إلا إذا صاحب توقف نبضات القلب توقف للنشاط المخي أيضا، أما الذي يتوقف قلبه ويستمر عقله في العمل، لا يزال في عداد الأحياء.

ووفقا لما أوردته وكالة "سبوتينك"، ذكر الأطباء أن "توقف النشاط الدماغي من عدمه هو الفيصل، ومن هنا وجدت شركة أمريكية تقنية يمكنها إعادة الحياة للإنسان حتى بعد موت عقله".

وأعلنت الشركة الأمريكية "بيوكوارك" امتلاكها تقنية من شأنها إعادة النشاط لعقل المتوفى، وتتضمن التقنية حقن خلايا جذعية، وكانت ضمن أبحاث تهدف إلى إنقاذ الأشخاص الداخلين في غيبوبة طويلة،

وصرحت شركة "بيوكوراك" أنها بصدد إجراء اختبارات على تقنيتها العلاجية الجديدة في الهند، إلا أن السلطات الهندية منعت هذا النوع من التجارب، بدعوى أنها تنتهك المعايير الأخلاقية.