رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

11 % من المراهقين على مستوى العالم "مدخنون"

كتب: وكالات -

02:58 م | الثلاثاء 20 يونيو 2017

صورة ارشيفية

أظهر بحث أن حوالي 11 في المئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما حول العالم يستهلكون منتجات التبغ مثل السجائر والسيجار.

ووفقا لوكالة رويترز قال الباحثون في تقرير عن "استهلاك التبغ بين الشباب" أعدته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، منها إن التدخين أحد أبرز أسباب الإصابة بالأمراض القاتلة والخطيرة التي يمكن منعها وهو يتسبب بوفاة حوالي ستة ملايين شخص سنويا.

وأشار الباحثون إلى أن معظم المدخنين يكتسبون هذه العادة في سن المراهقة، وذلك بعد فحص بيانات دراسات أجريت على المراهقين في 61 دولة بين 2012 و2015. وتوصلوا إلى أن نصف الدول تشهد معدل تدخين يصل إلى 15 في المئة على الأقل لدى الفتيان وثمانية في المئة على الأقل لدى الفتيات.

وقال رينيه أرازولا الذي قاد فريق الدراسة وهو من إدارة التدخين والصحة في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها "تبين أن التدخين يضر بكل عضو في الجسم تقريبا، وأظهر العلم أن معظم المدخنين البالغين يبدأون التدخين خلال مرحلة البلوغ".

وأضاف أرازولا في رسالة لـ "رويترز"، عبر البريد الإلكتروني، "الشباب الذين يبدأون التدخين في سن مبكرة عرضة للإدمان طويل الأمد على النيكوتين أكثر ممن يبدأون في أعمار أكبر، وبالتالي فان الجهود الرامية لمكافحة التدخين بين الشباب أساسية لمنع وجود جيل جديد من المدخنين البالغين الذين يعانون من أمراض ووفيات مرتبطة بهذه العادة".

ومن بين الدول التي شملتها الدراسة كان أدنى معدل للتدخين بين المراهقين في سريلانكا وبلغ 1.17 في المئة بينما كان الأعلى في تيمور الشرقية وبلغ 35 في المئة.

وأشارت الدراسة إلى أن نصف المدخنين على الأقل في غالبية البلدان، قالوا إنهم يرغبون في الإقلاع عنه.

وقال ماهر كرم حاج، مساعد مدير برنامج الإقلاع عن التدخين في مركز أندرسون لعلاج السرطان، في هيوستون بولاية تكساس، "كانت مفاجأة بالنسبة لي أن أرى أن المعدل في معظم البلدان يتراوح بين 10 و20 في المئة، اعتقدت أن الرقم سيكون أعلى، لكن الأرقام كانت إما مشابهة أو أكثر بنسبة بسيطة عن المعدلات المسجلة في الولايات المتحدة التي تتراوح بين 10 و15 في المئة".

وأشار كرم حاج، الذي لم يشارك في الدراسة، إلى أن السياسات المتبعة على صعيد كل دولة يمكن أن تؤثر على تدخين المراهقين.

وقال: "القيم الثقافية والعادات في بلدانهم هي الأكثر تأثيرا يتبعها العوامل الاقتصادية، والقيود المتعلقة بالعمر، أو إذا كانت لديهم قوانين تتعلق بمنع التدخين في الأماكن المغلقة أم لا".

 

الكلمات الدالة