رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

322 فتاة في انتخابات رسمية للفوز بـ"ملاك" أكبر فرقة موسيقية عالمية

كتب: وكالات -

02:18 م | السبت 17 يونيو 2017

صورة أرشيفية

هي انتخابات شأنها شأن أي انتخابات في أي حكومة أو مؤسسة، يشمل خطباً وملصقات وتصريحات رسمية مناهضة لتزوير الانتخابات. 

لكن، هذه الانتخابات ليست لاختيار رئيس جديد لدولة أو شركة، بل لاختيار "ملاك" جديد لأكبر مجموعة موسيقى "بوب" في العالم، فرقة "AKB48" اليابانية، وذلك حسبما ذكرت "سي إن إن".  

وتقدّمت إلى الآن 322 فتاة، على أمل الحصول على إحدى الأدوار الـ16، لمغنيات وراقصات جدد سيشاركن في إطلاق الأغنية الجديدة رقم 49 للفرقة، والتي ستطلق في شهر أغسطس المقبل، وسيتم الإعلان عن النتائج اليوم. 

وتعتبر فرقة الفتيات "AKB48" الأشهر وتحقق أعلى الأرباح في اليابان، وبيع 50 مليون قرصاً منذ انطلاقة الفرقة في عام 2005، وباعت أغنية الفرقة الأخيرة "Negaigoto no Mochigusare" أكثر من 1.3 مليون نسخة في أسبوعها الأول. 

وغالبية معجبي الفرقة هم من الرجال، الذين يتوافدون للإدلاء بأصواتهم سنوياً، وتم حجز كافة الغرف في الفنادق المجاورة للمنتجع الذي ستُعقد فيه الانتخابات منذ شهر أبريل الماضي، ومن المتوقع أن يحضر الحدث 10 آلاف شخص، بالإضافة إلى الإدلاء بأكثر من ثلاثة ملايين صوت في الأعوام القليلة الماضية. 

وتضمن هذه الانتخابات رقماً هائلاً من مبيعات الأقراص للفرقة، لأن شراء قرص بقيمة 15 دولاراً تقريباً هو الشرط للتصويت، ويقوم البعض بصرف الآلاف، وأحياناً عشرات الآلاف، لضمان فوز مرشحتهم المفضلة.

وتشارك في الفرقة 120 فتاة، تتراوح أعمارهنّ بين المراهقة ومنتصف العشرينيات، وتنقسمن إلى مجموعات ويتداولن الأدوار خلال مشاركتهنّ في "AKB48،" إلى أن "يتخرّجن" ويستبدلن بمتدربات. 

وخلال استعراضاتهن، "تداعب" الفتيات صورة فتاة المدرسة، بتنانير قصيرة وكلمات إيحائية أحياناً، وهذا "الهوس" بفتيات المدارس يعتبر جزء من الثقافة العامة في اليابان، حيث توجد نوادٍ قانونية مخصصة يرتادها الرجال للجلوس والحديث مع طالبات المدارس الثانوية وهنّ بملابس المدرسة، مقابل أجر في الساعة. 

وتشارك الفتيات في "AKB48" في كثير من الحملات الدعائية، لمنتجات مثل الشوكولاته والهواتف النقّالة وحتى الحملات الترويجية للانضمام إلى صفوف الجيش في اليابان، كما أُطلقت سلسلة من رسومات الـ "مانغا" وألعاب الفيديو المستوحاة من الفرقة. 

ورغم أن عضوات الفرقة يرتدين ذات الملابس خلال عروضهنّ، إلا أنهنّ يبذلن جهداً للتميز عن زميلاتهنّ خلال الانتخابات، عن طريق طباعة ملصقات، وإلقاء الخطابات، واستعراض مهارات كالعزف والطبخ. 

الكلمات الدالة