رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دفعت صديقها للانتحار تابعت تنفيذ العملية عبر الهاتف

كتب: وكالات -

03:49 م | السبت 10 يونيو 2017

الفتاة

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، قصة غريبة لمراهق أمريكي، يقطن في ولاية "ماساشوستس" الأمريكية دفعته صديقته للانتحار، ثم جلست لتشاهد وتتابع تنفيذ العملية عبر الهاتف. 

وتواجه الفتاة الأمريكية ميشيل كارتر، 20 عامًا، لاتهامها بالقتل غير المتعمد، بسبب شكوك حول أنها من دفعت، كونراد روي، على إنهاء حياته في صيف 2014.

وأفادت التحقيقات الأمريكية إلى أن الفتاة ميشيل كارتر، وصديقها كونراد روي، كانا يتبادلان رسائل نصية متنوعة، وكانت المراهقة، والتي كانت تبلغ من العمر 18 عامًا حينها، تصر بصورة كبيرة على إقناع صديقها على الانتحار، وفقًا لما أوردته وكالة "سبوتينك".

وورد في إحدى الرسائل ما قالته ميشيل لكونراد: "إنها حياتك"، ويرد عليها "هل ترين أنه ينبغي أن أفعل ذلك؟"، وأجابته قائلة "أنت لن تقتل نفسك، أنت تقول ذلك دائمًا، لكنك لازلت موجودًا، أنت لا تريد أن تموت".

وفي رسالة آخرى قالت له ميشيل: "هل ستقتل نفسك اليوم؟"، ليرد عليها: "سأحاول"، وتقول له "بأي طريقة"، ليرد عليها راسمًا ضحكة: "لا أعرف".

واقترحت ميشيل عليه عدة وسائل للانتحار، مثل الشنق أو القفز من سطح بناية أو طعن نفسه بسكين، فيما عرض هو عليها أن يمسك بيديها وقت الانتحار.

ونجحت فعليا محاولات ميشيل في إقناع كونراد بالانتحار، حيث عثر على جثته داخل سيارته في 13 يوليو عام 2014، في مأرب للسيارات على بعد 65 كيلومترًا من منزله.

وأظهر تشريح الجثة أنه توفي نتيجة التسمم الحاد بعد استنشاق غاز أول أكسيد الكربون في سيارته.

وكانت تسير الحادثة على أنها مجرد حادثة انتحار عادية، لكن ظهرت الأزمة في شهادات صديقات ميشيل، والتي أظهرت أنها كانت تتابع عملية الانتحار بـ"دم بارد"، ولم تحاول أن تثنيه عن فعلته.

وقالت، سامنثا بوردما، صديقة ميشيل، إنها تلقت رسالة نصية منها بعد شهر من وفاة كونراد، تؤكد فيه أنها كانت تعلم أنه على وشك الانتحار باستنشاق الغاز.

وأشارت سامنثا إلى أن كونراد خرج من سيارته، بعد استنشاق الغاز فيها، وإنها طلبت منه أن يعود مرة آخرى، بدلًا من أن تطلب منه التوقف عن الانتحار.

وأكدت المدعية العامة المساعدة للمقاطعة، ماري كلير فلين، أن ميشيل طلبت فعليًا من كونراد العودة إلى السيارة، بعدما خرج منها، وسخرت منه بصورة لاذعة، لأنه أراد تأجيل خطة الانتحار.

وقالت فلين: "ميشيل كانت معه على الهاتف عند إنهاء حياته، وكانت تستمتع إليه حين كان يتألم، هي من وضعته في السيارة تلك الليلة".

ورفض جوزيف كاتالادا، محامي ميشيل تهمة القتل الموجهة إليها، ويرى أن القضية لا تعدو كونها مجرد "انتحار"، وأن الشاب القتيل كان يعاني من اضطرابات نفسية بسبب انفصال والديه، وأنه كان ضحية إساءة معاملة.

وأشار المحامي إلى أن ميشيل كانت اقترحت على صديقها من قبل طلب المساعدة المتخصصة لحل مشكلاته النفسية.

الكلمات الدالة