رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مطبخ

بالصور| تطور "الكنافة".. من حلوى "القشطة والشربات" إلى "مولتون والآيس كريم"

كتب: امينة اسماعيل -

05:49 ص | الأحد 28 مايو 2017

مولتون كنافة

"الكنافة" من شهر الحلويات العربية التي يعشقها الشرقيون بصفة عامة، والمصريون بصفة خاصة، إلا أنها لم تعد تريد الاستقرار على إضافتها التقليدية أمثال "القشطة، الجبنة، العسل"، حيث قرر صناع الحلويات أن يضعوها في قالب كيك مولتن وحشوها بالشيكولاتة.

وظلت الكنافة تتطور في كل عصر حتى جاء العصر الحالي، عصر كنافة المانجو والنوتيلا والآيس كريم، حيث لم تعد الكنافة تقدم مع القشطة أو العسل مثل أي وقت سابق، بل تمت إضافة لها مواد ونكهات وحلويات أخرى، لتزداد حلاوة على حلاوتها.

ومع بداية الشهر الكريم، بدأت متاجر الحلويات باستهداف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر أطباق الكنافة المختلفة والجديدة على "إنستجرام وتويتر وفيسبوك"، حتى أصبحت مطلبا جماهيريا.

1- كنافة "المولتون"

قرر صناع الحلويات أن يُضفوا طابع الشرقي المتمثل في "الكنافة" على الطابع الغربي المتمثل في "المولتون" أي الشيكولاتة السائلة الساخنة المدفونة داخل شعيرات الكنافة.

2- كنافة "ريد فيلفيت"

هي أحد أنواع الكنافة، تتميز باللون الأحمر الغامق، يتم إعدادها عادة على شكل طبقات مغطاة بطبقة كريمة السكر والفانيليا، تكون مغطاة بطبقة كريمة الجبن، أُضيفت هذا العام للكنافة لتعطي مذاقا مميزا وحلوا، وتم اختراع منها ألوان أخرى مثل "جرين وبلو فيلفت".

3- كنافة "آيس كريم"

نظرا لأن ساعات الصوم هذا العام أتت في شهر يونيو، والمعروف عنه ارتفاع درجة الحرارة، كان السبيل الوحيد لتخفيف الحر عن الصائمين، طبق من الكنافة مضاف عليها بولات من آيس كريم "المانجو وشوكولاتة والكيوي" وغيرها من النكهات.

4- كنافة "التيراميسو"

التيراميسو، هو أحد أنواع الحلويات الإيطالية الشهيرة التي انتشرت في كل أنحاء العالم، وهي عبارة عن بسكويت وقهوة وشوكولاتة، أُضيفت مؤخرا للكنافة لتتطبق بالطايع الشرقي.

وتُعد "الكنافة" من أبرز الحلويات الشرقية عند العرب بصفة عامة وعند المصريين بصفة خاصة، فهي الأكلة المليئة بالسكر والعسل وشعيرات العجين المطهية بطريقة ساحرة، تسحر قلوب محبيها وتجعلهم ينتظرونها في كل شهر رمضان.

وجبة التحلية الشرقية، بدأت في مصر أثناء عصر المماليك، واستمرت إلى العصر الفاطمي، وخاصة وقتما دخل الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، القاهرة في شهر رمضان.

وكان استقبال أهل القاهرة له بعد الإفطار، يتلاهفون على الترحاب به وتقديم الهدايا له، وكانت إحدى الهدايا المقدمة طبق الكنافة المصري، باعتبارها من مظاهر التكريم.

الكلمات الدالة