نجت ليزا بريدجيت، من الانفجار الذي وقع في مدينة مانشستر البريطانية، في نهاية حفل مغنية البوب الأمريكية أريانا جراند، بسبب حديثها في هاتفها المحمول أثناء الحادثة الإرهابية.

وذهبت السيدة ذات الـ45 عاما، لمقابلة ابنتها "آشلي" وصديقتها من حفلة مغنية جراندي، في الوقت الذي فجر الانتحاري سلمان عبيدي، قنبلة محلية، لينجو "بريدجيت" بسبب إمساكها هاتفها، ما ساعد في انحراف مسار قطعة معدنية ناتجة عن انفجار القنبلة، كانت متجهة إلى رأسها، وفقا لموقع "إندبندنت" البريطاني.

من جانبه، أوضح زوج السيدة الأربعينية "ستيف"، أن هذه القطعة المعدنية قطعت الإصبع الأوسط لـ"بريدجيت"، قبل اختراقها للهاتف، ما جعلها تشعر أنها "محظوظة" لأنها لم تَمُت، رغم إصابتها بجروح في وجهها، وكسر في الكاحل، وجرح كبير في إحدى قدميها.

وفي سياق متصل، أكدت التقارير الطبية أن السيدة الأربعينية، أجرت عملية جراحية منذ عدة أيام، ومن المقرر أن تخضع لعملية أخرى، وهي ما تزال في المستشفى بمانشستر.